المغرب – الكيان الصهيوني
قالت القناة "12" العبرية إن الملك المغربي محمد السادس رفض طلباً لاستقبال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو، طلب زيارة المغرب برفقة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إلا أن رفض الملك المغربي حال دون ذلك.
وأجرى بومبيو الخميس الماضي مباحثات مع مسؤولين بارزين في المغرب ، تناولت "تطوير التعاون الأمني ومواجهة الإرهاب"، إلا أنه غادر من دون عقد المؤتمر الصحفي، ولقاء الملك محمد السادس لأسباب غير واضحة.
واعتبر الكاتب العام للمرصد، عزيز هناوي، ما أوردته القناة العبرية، إن صح، موقفاً مشرفاً للدولة، ومنسجماً مع توجهات الشعب المغربي الرافض لمثل هذه الزيارات.
وكان المرصد، أكد قبيل زيارة بومبيو، رفضه "توريط بلاه بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي".
وشدد المرصد، في بيان أن "من أراد أو حاول الزج بالمغرب في مستنقع التطبيع هنا بالدولة أو بالمجتمع، فهو مجرد عميل مطبع خادم مطيع لدوائر الصهيونية وكيانها الإرهابي".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة الاحتلال تأمل في حدوث اختراق في تطبيع العلاقات مع المغرب خلال أيام، كي يستخدمه نتنياهو للاحتفاظ بالحكم.
ونقلت القناة الـ "12" العبرية الأربعاء الماضي عن مسؤول رفيع المستوى في الحكومة أن "الدولة العبرية تأمل في إحراز "إنجاز دبلوماسي حقيقي" في عملية إقامة علاقات طبيعية مع المغرب حتى 11 كانون الأول/ديسمبر بغية تفادي سيناريو الانتخابات التشريعية الثالثة على التوالي".