مدريد

توجّهت الجالية الفلسطينيّة في اسبانيا ونُشطاء من حركة مقاطعة الاحتلال
BDS إلى ندوة اقتصاديّة تهدف لتجميل جرائم الاستيطان عُقدت في العاصمة مدريد، سعياً لإفشالها، حيث يُشارك فيها وفد من الكيان الصهيوني.

وكان قد توجّه وفد من الكيان الصهيوني إلى اسبانيا لزيارة البرلمان الإسباني من أجل مُناهضة جهود حركة المُقاطعة "BDS"، بالإضافة للمُشاركة في ندوة اقتصاديّة جاءت بعنون "جُزر السلام"، في إشارة للمُستوطنات، في مُحاولة لتجميل صورتها وشرعنتها أمام المُجتمع الإسباني.

وخلال الندوة التي أقيمت في أحد الفنادق وسط العاصمة الإسبانيّة مدريد، رفع النشطاء لافتات مُناهضة للاستيطان وأعلام فلسطين، فيما حدثت مشادات كلاميّة بين النُشطاء والمُنظمين، انتهت بوقف أعمال الندوة، والذي اعتبرته المُقاطعة انتصاراً جديداً للحق الفلسطيني في صراعه مع التوسع الاستيطاني في أراضي الضفة المُحتلّة، ومُحاربته له بكُل السُبل المشروعة أخلاقيّاً ودوليّاً.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد