صور – لبنان
التقت اللجان الشعبية في منطقة صور برئاسة أمين سرها خليل نصار، أمس الجمعة، بمدير مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في صور، فوزي كساب، لمناقشة الأضرار التي لحقت بالمنازل القريبة من البحر في مخيم الرشيدية.
وناقش المجتمعون خطة دائمة لهذه الأزمة المتجددة، إلى جانب تأمين خطة مؤقتة لحين تنفيذ الحل الدائم.
وشرع اليوم فريق من "أونروا" بمسح الأضرار التي لحقت بمنازل وممتلكات المتضررين.
وأوضح نصار، في حديث مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أن عدد المنازل المبنية قرب البحر تصل إلى 39، بينها 13 تتكبد أضراراً كبيرة في كل شتاء.
وبحسب نصار، فإن اللجان اقترحت، وكحل دائم لهذه المشكلة، هدم هذه المنازل وبناء أخرى داخل المخيم، وتحويل هذا المكان إلى كورنيش بحري للمخيم، وإيجاد ممول أوروبي لهذا المشروع.
وشدد أن الوكالة أرسلت لهذا المقترح إلى مديرها في لبنان، كلاوديو كوردوني، الذي من المتوقع أن يرد على الرسالة الإثنين المقبل.
وفيما يتعلق بالحل المؤقت، أشار نصار إلى أن اللجان تسعى إلى تأمين بدل إيجارات لهذه العائلات، خلال فترة الشتاء.
وكشف نصار أن اللجان في صور ستعقد الإثنين المقبل اجتماعاً مع "أونروا" والصليب الأحمر الدولي والمجلس النرويجي للاجئين، في سبيل إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وكان نائب أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم الرشيدية، أبو إبراهيم الذهب، أكد في تصريح سابق، أن نحو 20 منزل مهدد بالسقوط جراء سحب أمواج البحر لأساساتها، فيما تم إخلاء حوالي 30 منزلاً من قاطنيها على طول الحدود البحرية مع مخيم الرشيدية منذ بدء العاصفة.