سوريا - خاص
 

أثار إصابة الطفل مصطفى رامي (5 سنوات) من أبناء مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، برصاصة طائشة خلال الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلاديّة أوّل أمس الثلاثاء 13 كانون الأوّل/ ديسمبر، غضب الأهالي الذين طالبوا بوضع حدّ لظاهرة السلاح المتفلّت في المخيّم.

وكانت مديرية الجاهزية الإسعافية والطوارئ في وزارة الصحّة السوريّة، قد كشفت في بيان صادر عنها الأربعاء 1/ كانون الثاني/ يناير الجاري، وفاة شخص وإصابة 18 آخرين، بإطلاق النار العشوائي خلال احتفالات رأس السنة، من بينهم الطفل رامي الذي نقل إلى المستشفى وهو في حالة صحيّة مستقّرة.

وطالب ناشطون من أبناء مخيّم جرمانا للاجئين الفلسطينيين، الفصائل الفلسطينية والجهات المعنيّة، ضبط ظاهرة فوضى السلاح التي اعتبروها غير مألوفة في المخيّم، وبدأت تنتشر إثر اندلاع الاحداث السوريّة عام 2011.

الناشط "إسماعيل حلاوة" من أبناء مخيّم جرمانا، نقل استياء أهالي المخيّم من هذه الظاهرة، وقال في حديث لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّها باتت تشكّل خطراً حقيقيّاً على الأهالي، لا سيّما أنّها تتكرر حتّى في المناسبات الشخصيّة والأعراس وسواها.

وأوضح حلاوة، أنّ ظاهرة السلاح في أيدي شبّان غير مؤهلّين لحمله، ظهرت خلال الأحداث السوريّة، وتوزيع بعض الفصائل وما يُعرف بـ" الدفاع الوطني السوري" السلاح على شبّان غير مؤهّلين لحمله، لغرض حماية منطقة جرمانا، مبدياً استغرابه من عدم سحبه إثر استتباب الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ويعتبر مخيّم جرمانا، من المخيّمات ذات الكثافة السكّانية العاليّة، لإيوائه مئات العوائل النازحة عن مخيّم اليرموك وسواه من المناطق التي نكبتها الحرب، ما يضاعف خطر الرصاص الطائش على الأهالي.

 

خاص

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد