سوريا
أصدرت محكمة الجنايات في دمشق، الثلاثاء 31 كانون الأوّل/ ديسمبر 2019 الفائت، حكماً بالإعدام بحق المدعو فارس طعمة، بعد إدانته بقتل طبيبة الأطفال الفلسطينية، لارا هشام شحادة، وطفلتها، لمى إحسان طعمة، في منزلهما ببلدة زاكيّة قبل أكثر من عام ونصف العام.
وكانت الطبيبة وطفلتها، قد قضيا في جريمة قتل مروّعة بتاريخ 19 نيسان/ أبريل 2018، إثر قيام المدعو فارس طعمة وهو طالب في المعهد الصحّي، بارتكاب الجريمة خلال قيامه بعمليّة سطو على منزل المغدورة الكائن في بلدة زاكيّة، وسرقة مبلغ 20 ألف دولار أمريكي و5 مليون ليرة سوريّة إضافة إلى مصوغات ذهبيّة، وفق ما أفادت تحقيقات الأمن الجنائي.
وكانت التحقيقات الأولّيّة بعد الحادثة، قد كشفت تعرّض الطبيبة وطفلتها، للتعذيب والتمثيل وحشي بجثتيهما، قبل وبعد وقوع الجريمة.
يذكر، أنّ الطبيبة المغدورة، لارا هشام شحادة، من أبناء مخيّم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، وتسكن في بلدة زاكية شرق المخيّم، ومعروف عنها في أوساط مخيّم خان الشيح والجوار، بكفاءتها وانسانيّتها وأخلاقها المهنيّة والاجتماعيّة.