فلسطين المحتلة
أكد المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عدنان أبو حسنة، أن قطاع غزة منهار تماماً على جميع المستويات.
وأوضح، في لقاء تلفزيوني، أن الوكالة "لا تبحث عن جودة حياة في غزة، بل نبحث عن إبقاء الناس أحياء، نقدم لهم الخدمات الأساسية مثل التعليم، والصحة، والطحين والسكر، والأساسيات التي كانت تقدم في عام 1950".
انهيار على جميع المستويات في غزة
ولفت أبو حسنة إلى أن البطالة في القطاع وصلت لحوالي 60%، وفي صفوف الشباب وصلت لحوالي 70%، وفي صفوف النساء إلى 90%.
كما أن المياه في القطاع ، بحسب المستشار الإعلامي، غير صالحة للشرب، مبيناً أن "عدد الذين يتسلمون مساعدات إغاثية يصل إلى مليون و100 ألف لاجئ، وسيرفع العدد الشهر المقبل إلى مليون و200 ألف لاجئ، وهذا لم يحدث منذ النكبة الفلسطينية عام 1948".
وأضاف: "الانهيار الكبير في غزة أبقانا لوحدنا في الساحة، نحن لا نستطيع أن نشغل كل الناس"، كاشفاً وجود أكثر من 300 ألف طلب وظيفة عمل في غزة لدى الوكالة الأممية.
وقال أبو حسنة، إن "الأونروا ليست الدولة الفلسطينية، بل هي منظمة إنسانية أنشأت لتقديم الخدمات، كالتعليم والصحة والإغاثة، حتى حل قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وأكد أن "أونروا" ستقوم بإعداد خطة استراتيجية لمدة 10 سنوات قائمة على تنوع مصادر الدخل.
الأزمة المالية مستمرة
إلى ذلك، نفى أبو حسنة انتهاء الأزمة المالية في الوكالة، مشيراً إلى أن القضية لا تتعلق بالأونروا لوحدها، القضية تتعلق بتعاون كافة منظمات الأمم المتحدة والدول العربية وإسرائيل والدول الخليجية، الكل يجب أن يتعاون لإنقاذ الأوضاع في غزة".
وذكر أن "الإدارة الأمريكية قطعت 30% من موازنة الأونروا، عندما يحجب 360 مليون دولار من ميزانية تقترب من مليار دولار، هذه وصفة لانهيار منظمة إنسانية، استطعنا التغلب على ذلك في عامي 2018 و2019 ولكن في عام 2020 الوضع أصعب".