الاونروا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
إحتفالاً باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يصادف اليوم 25/11 من كل عام، ودعماً لحملة الأمين العام للأم المتحدة بعنوان "إتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، أكدت "الأونروا" على ضم جهودها مع سائر المنظمات التابعة للأمم المتحدة والعالم، وأشارت أن الهدف النهائي يكمن بالقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، لأنه أمر فائق الضرورة.
وقال"بيير كرينبول" المفوض العام للأونروا إن: "مثل هذا العنف يعد أسوأ تجسيد للتمييز المستند على النوع الاجتماعي وهو على وجه التحديد إساءة مروعة لحقوق الإنسان الدولية".
واستند إلى أرقام حديثة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للمرأة، مشيراً إلى أن حوالي 35% من نساء وفتيات العالم تعرضن لعنف جسدي أو جنسي. و أشار إلى أن "نساء وفتيات لاجئي فلسطين لسنَ محصنات، وهن، للأسف عرضة لعنف مماثل".
وأضاف"كرينبول" بأن: "كل فعل أو شكل من العنف ضد النساء والفتيات هو عنف ضد الإنسانية جمعاء، وبإنه يقوض حقوقهن وكرامتهن مثلما يقوض أيضا الإمكانات البشرية لهن".
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2011 بدأت "الأونروا" العمل على تحديد حوادث العنف، كما حسنت قدراتها على الإستجابة في كافة أقاليم عملياتها، وذلك للحد من حالات العنف هذه، وتقديم المساعدة لضحايا العنف في الوقت المناسب.
يذكر أن عددا من اللاجئات الفلسطينيات في سورية ونتيجة للنزاع المسلح والتصعيد في أعمال العنف، يتعرضن منذ سنوات لشتى أنواع العنف من اعتقال وقتل وتعذيب وحصار وفقدان، ومنهن من تحمل مسؤولية كبيرة في ظل غياب أزواجهن بسبب اعتقال أو انخراط في الأعمال العسكرية، إلى جانب انتشار ظاهرة الزواج المبكر الذي يحرم الفتاة من أبسط الحقوق والتي تضطر مرغمة على الموافقة بسبب ظروف الحياة الاقتصادية الصعبة وتعرضهن للمضايقات من قبل الأطراف المتقاتلة في سورية.