جزيرة ليبسوس – اليونان
يعيش قرابة " 465" لاجئ فلسطيني من سوريا، تحت وطأة أشكال متعددة من العنف المتكرر في مخيّم "موريا" للاجئين بجريرة ليسبوس اليونانيّة، أرقام أوردتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".
ويشهد المخيّم المذكور، أحداث عنف متكررة ومتصاعدة، في ظل تقاعس الشرطة اليونانية عن التدخل في الأوقات المناسبة، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا في الكثير من الأحيان، وإثارة الرعب بين سكّانه خصوصاً القاصرين.
وشهد المخيّم موريا خلال الأسبوع الفائت ، إشكالاً بين مهاجرين وصف بالأعنف منذ سنوات، نتج عنه قتيل وعدد من الجرحى، وفق ما أكّد أحد الشهود على الواقعة لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، في حين تكرر الإشكالات بين مجموعات مختلفة من اللاجئين والمهاجرين على خلفيّة أحداث سرقة.
وكثيراً ما تحدث الإشكالات بالقرب "كرافانات" خصصتها السلطات لسكن القاصرين، وهي قريبة من خيام سكن لاجئين أفغان ومن جنسيات متعددة، كثيراً ما تنشب بينهم نزاعات تكرر بمعدلات متصاعدة وفق ما نقلت لاجئة فلسطينية رفضت الكشف عن اسمها في وقت سابق.
ويفاقم تردي أوضاع المخيّم، الخدمية والمعيشيّة والإيوائيّة، من أوضاعه الأمنيّة ويتسبب في تصاعد وتيرة الإشكالات بين سكّانه، حيث يحشر نحو 13 ألف لاجئ ومهاجر في المخيّم المذكور في حين أنّه يتسّع فقط ل3 الاف شخص.
وكانت منظّمة "هيومن رايتس ووتش" قد حذّرت في تقرير سابق لها من كارثة إنسانيّة قد تحل في مخيّم موريا للاجئين، واصفةً المخيّم بـ"السجن المفتوح، المكتظ بطالبي اللجوء.