لبنان
 

دعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " أونروا" فلسطينيي سوريا في لبنان ممن لم يتمكنوا من قبض معوناتهم عبر أجهزة الصرّاف الآلي الخاصة ببنك البحر المتوسط، لأسباب تقنيّة أو سواها، تقديم اعتراض للبنك المذكور مع شرح المشكلة وذكر تاريخ وساعة محاولة السحب، وفق ما نقلت " رابطة اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا إلى لبنان" عن مدير منطقة " أونروا" في بيروت.

وتصرف وكالة "أونروا" مبلغ المعونة الشهريّة للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان، وقدره 150 ألف ليرة لبنانية كبدل ايجار و 40 ألف بدل طعام، عبر بطاقات الصرّاف الآلي الخاصة ببنك البحر المتوسط.

وبدأت منذ أشهر، صعوبات عديدة تواجه اللاجئين خلال عمليّة سحب المعونة، تأثّراً بالأزمة السياسات المالية و المصرفيّة التي تعصف بلبنان، ولا سيما فلسطيني سوريا المقيمين في منطقة البقاع اللبناني، وسجّل  "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في هذا الصدد، شكوى في كانون الأوّل/ ديسمبر، من عدم تمكّن للاجئين في منطقة بعلبك والبقاع الأوسط والغربي سحب مبلغ معونة الشتاء الذي صرفته الوكالة عبر بطاقة الصرّاف الآلي الخاصة بالمعونات، إمّا لعدم احتواء أجهزة الصرف على النقد، أو بعدها عن أماكن وجود اللاجئين.

ولفت الناشط بسام الجميل لـ"بوابة اللاجئين" إنّ الأزمة تتكرر بأشكال مختلفة بشكل شهري في بعض المناطق، مع حلول موعد المعونات الشهريّة العادية؛ فالأمر يتعلّق بصعوبة الوصول إلى البنك المخصص لقبض المعونة، موضحاً أنّه في معظم الأحيان لا يستطيع اللاجئون قبض معوناتهم سوى من البنك البحر المتوسط الذي تتعامل معه وكالة " أونروا"، ما يضع صعوبات أمام اللاجئين المقيمين في مدينة بعلبك، حيث لا وجود لفرع له فيها، ما يضطر اللاجئين لقطع مسافات طويلة باتجاه زحلة أو سواها، ودفع أجور نقل ومواصلات، تشكّل فعليّاً فارقاً في معيشتهم.

وكان لاجئون فلسطينيون مهجّرون من سوريا إلى لبنان، قد ناشدوا وكالة " أونروا" لإيجاد آليّة أخرى لتوزيع المعونات دون الاعتماد على المصارف، نظراً للتأخّر في صرفها في الكثير من الأحيان.

 

متابعات خاصة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد