قطاع غزة
 

اعتصم عدد من المسجلين على قوائم توظيف المعلمين لعام 2017 في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الاثنين 3 شباط/ فبراير، أمام مقر الوكالة الرئيسي غربي مدينة غزة.

وطالب المعتصمون "بضرورة تثبيت قائمة التوظيف 2017 بعد دخولها العالم الرابع دون بصيص أمل، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة".

وقالت إحدى المعتصمات خلال كلمة أمام مقر "أونروا"، أنهم "مستمرون للمُطالبة بحقوقهم وإنصافهم رغم حالة الظلم الذي وقعت عليهم".

يُذكر أن نائب رئيس اتحاد موظفي "أونروا" في قطاع غزة، عبد العزيز أبو سويرح، قد أكَّد في حوارٍ سابق مع بوابة اللاجئين الفلسطينيين، أنه وبحسب مؤتمر بيروت الأخير الذي عُقد لكافة اتحادات "أونروا" بالمناطق الخمس "تمت الموافقة من قبل نائب المفوّض العام في حينه، وهو المفوّض الحالي، على تثبيت معلمي "العقود اليومية" على عقود "Fixed Term" وفقًا للنسبة المتفق عليها والتي تشترط ألا يزيد موظفي اليومي عن 7.5% على أن تُعطى الأولوية في التثبيت لقائمة 2017، وهذا ما تم فعلاً".

وكان المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كريستيان ساوندرز، يوم الجمعة 31 كانون الثاني/ يناير، قد ناشد من أجل الحصول على 1,4 مليار دولار على الأقل "لتمويل خدمات ومساعدات الوكالة الضرورية، والتي تشمل المعونة الإنسانية المنقذة للحياة والمشروعات ذات الأولوية، المقدمة لما مجموعه 5,6 مليون لاجئ من فلسطين في الشرق الأوسط وذلك للعام 2020".

وبحسب بيانٍ لأونروا وصل بوابة اللاجئين الفلسطينيين نسخة منه، يأتي عرض أولويات الوكالة لعام 2020 ومتطلباتها المالية في أعقاب تمديد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا لمهام ولايتها لمدة ثلاث سنوات إضافية ولغاية حزيران 2023.

وقدَّر المفوّض أن "هنالك حاجة لمبلغ  170 مليون دولار من أجل المشروعات ذات الأولوية، وتحديدًا مبادرات إعادة الإسكان وإعادة الإعمار استجابة للنزاعات في سوريا وغزة، بالإضافة إلى المبادرات المصممة من أجل إكمال وتعزيز عملية إصلاح البرامج الخدماتية".
 


 

 

 

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد