قطاع غزة- بوابة اللاجئين الفلسطينيين

بدأت بلدية النصيرات وسط قطاع غزة بتنفيذ الطور الأول من المرحلة الثانية في مشروع إنشاء سوق النصيرات المركزي، بتكلفة (300) ألف يورو، بتمويل من صندوق تطوير وإقراض البلديات.

وتشمل هذه المرحلة إنشاء طابق التسوية في البناية الثانية للسوق المركزي الملاصق للمرحلة الأولى من الناحية الشمالية على مساحة (1500) متر مربع.

وأشار مدير دائرة المشاريع في بلدية النصيرات خليل إسماعيل إلى أنه سيتم إنشاء القواعد والأعمدة والجدران والسقف وطابق البدروم بشكل كامل، وسيتم تأسيس هذه البناية لتتحمّل إنشاء (11) طابقاً متعددة المهام بما في ذلك "البدروم"، الذي سيتم استخدامه كموقف للسيارات، والطابق الأرضي بالإضافة للأدوار الثلاثة اللاحقة كسوق ومحال تجارية، أما الأدوار العلوية ستشمل مطاعم ومسرح وسينما للأطفال ومركز ثقافي ومكتبة عامة، بالإضافة إلى صالة عرض وصالة رياضية.

وأوضح اسماعيل أنه تم إعلان مناقصة المشروع بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، وتمت الترسية على عهدة "شركة ميدان للتجارة العامة والمقاولات"، والتي ستستغرق في تنفيذ المشروع حوالي أربعة أشهر بإشراف بلدية النصيرات. 

وكانت البلدية قامت بنقل سوق "البسطات" الشعبي من وسط مخيم النصيرات قبل سنوات، إلى أرض "الحرثاني"، قبل أن يتم البناء بقربها، على أرض رملية تزيد من صعوبة الوضع صيفاً وشتاءً في تلك المنطقة، وتم نقلهم فيما بعد إلى أرض بعيدة عن وسط المخيم، اشتكى منها المواطنون والتجار بسبب ابتعادها عن السكان.

وكانت افتتحت بلدية النصيرات السوق خلال عام 2012 في منطقة "أرض المصدّر"، واشتكى التجار الذين يبلغ عددهم ما يقارب (1500) تاجر من نقل السوق الشعبي الذي كان وسط المخيم، وخلال عام 2013 شهد التجار في السوق الجديد خسارة كبيرة، وذكر أحد التجار أن البلدية كانت أبلغتهم في البداية أنه موجود في خريطة السوق شبكة مياه ومراحيض وسياج للسوق ونقطة شرطة وموقف للسيارات، إلا أنها لم تتواجد على الأرض، ومنعت البلدية تواجد أي "بسطة" خارج السوق الجديد، واعتبر التجار أن البلدية تمارس المماطلة، التي دفعت الكثيرين منهم المطالبة بالعودة إلى السوق القديم وسط المخيم، الذين وصفوا السوق الجديد بأنه لا يصلح إلا كأرض ملعب.

وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد