سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء 11 شباط/ فبراير، إن الأسير علاء ابراهيم الهمص (46 عامًا) من مُخيّم رفح جنوب قطاع غزة، يمر بوضع صحي مقلقٍ وصعب للغاية، وذلك نتيجة لما يتعرض له من إهمالٍ طبي مقصود وتجاهلٍ متعمد لحالته من قبل إدارة معتقلات الاحتلال.
وأوضحت الهيئة في تقريرٍ لها ، أن "الأسير الهمص القابع حاليًا في معتقل "إيشل"، لم يكن يعاني قبل اعتقاله من أية أمراض، لكن حالته تفاقمت خلال سنوات اعتقاله، حيث يعاني من عدة مشاكل صحية مزمنة، فهو يشتكي من إصابته بمرض السل، وتسبب العلاج الذي قدمه أطباء الاحتلال بمضاعفات خطيرة له، أدت إلى إصابته بورم في الغدة الليمفاوية، وأزمة حادة في الرئتين".
وأشار التقرير إلى أن الأسير "يعاني من وجود ورم بين الكبد والمعدة، وهو بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية لإزالته، لكن عيادة المعتقل تماطل بتحويله، ويشتكي من آلام حادة في منطقة المثانة مكان العملية التي أجراها خلال العام الماضي، ومن خروج دم مع البول، ومن التهابات حادة بالمعدة، ومن ترسب للأملاح بالكلى، ومن أوجاع وصداع في الرأس، ورغم معاناته وأوجاعه تكتفي إدارة المعتقل بإعطائه المسكنات بما مجموعه 11 نوعاً من الأدوية المسكنة والمنومة".
يذكر أن الأسير الهمص أب لأربعة أبناء، وهو معتقل منذ تاريخ 24/1/2009، ومحكوم بالسجن (29 عامًا)، بتهمة مقاومة الاحتلال والانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي.
وناشدت عائلة الأسير الهمص في وقتٍ سابق كافة المؤسّسات المعنيّة ومؤسّسات حقوق الإنسان وأصحاب الضمائر الحيّة للتدخل العاجل لإنهاء معاناة ابنهم المريض.