سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت 29 شباط/ فبراير: أن "جريمة طبية حقيقية ترتكب بحق الأسير المسن المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا) والذي يمر بوضع صحي مقلقٍ وحرج بعد استئصال معدته وجزء كبير من أمعائه".
وأوضحت في بيانٍ لها، أنّ "الأسير عروق يعاني من آلام حادة وارتفاع بدرجة الحرارة، وفقد من وزنه الكثير، ولا يستطيع الأكل أو الشرب، ويتم تزويده بالغذاء من خلال أنبوب مخصص للتغذية يتم إدخاله عبر فتحة جراحية في البطن"، مُحذرةً "من عمليات النقل المتكررة للأسير عروق بين مستشفى برزلاي وما تسمى عيادة الرملة والتي ترهق الأسير وتزيد من آلامه وخطورة حالته".
كما أشارت الهيئة إلى أنّ "أطباء الاحتلال كانوا قد اكتشفوا إصابته بالسرطان في الكبد والمعدة خلال شهر تموز/يوليو الماضي، لكن إدارة سجون الاحتلال ماطلت بتحويله للمستشفى لتلقي العلاج الكيماوي حتى شهر تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي ما أدى إلى تفاقم حالته، وبداية الشهر الجاري خضع عروق لعملية جراحية لاستئصال المعدة وورم سرطاني في الأمعاء، لكنه لا يزال بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة لحالته".
والأسير عروق من الناصرة ومعتقل منذ العام 2003، ومحكوم بالسّجن لمدة 30 عامًا، وهو واحد من عشرة أسرى على الأقل يعانون من مرض السرطان بدرجات متفاوتة.
كما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز هؤلاء الأسرى بأوضاع اعتقالية مأساوية لا تناسب أوضاعهم الصحية الصعبة، حسبما أكدت الهيئة.