متابعات
أطلقت اللجنة الشعبية للاجئين الفلسطينيين في مُخيّم خانيونس للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، مشروع إنارة أزقة المُخيّم.
وقالت اللجنة في تصريحٍ لها، إن "هذا المشروع جاء نتاج انقطاع الكهرباء المستمر في المُخيّم وضيق الشوارع المعتمة في الليل والتي أدت إلى عودة المُخيّم لسنوات اللجوء الأولى وأصبح المُخيّم كتلة من الظلام الدامس لا يستطيع اللاجئ الفلسطيني مغادرة بيته أو العودة إليه في الليل".
وأوضحت اللجنة أنّ "هذه المبادرة تأتي كصرخة عالية في وجه المؤسسات المسؤولة والقصور في إنارة الشوارع داخل المُخيّم وخاصة الأزقة الضيقة، وحالة من الإهمال شهدتها شوارع المُخيّم من قبل المؤسسات المهتمة".
بدوره، بيّن عضو اللجنة الشعبية في المُخيّم رائد الغول، أنّ "اللجنة ليست بديلة عن المؤسسات الموكل لها تلك المهام"، لكنه أشار في ذات الوقت إلى أنّهم حاولوا القيام "بهذا العمل كصرخة عالية في وجه المسئولين لعل ضمائرهم تصحو تجاه هذا المُخيّم وما يعانيه اللاجئون فيه".
ويقع مُخيّم خان يونس على بعد نحو كيلومترين عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط إلى الشمال من رفح، وإلى الغرب من مدينة خان يونس، ويتميّز المُخيّم بالاكتظاظ السكاني وضيق المساحة، كما تعيش الكثير من الأسر في ظروف متدنية وغير مناسبة.