لبنان
قال رئيس دائرة الصحّة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في لبنان عبد الحكيم شناعة، إنّ الوكالة قامت بعدّة إجراءات وقائية، ومنها شراء كميّات إضافيّة من الصابون وجل التعقيم، وقامت بتوزيعها على المدارس والعيادات التابعة لها في كافة المخيّمات.

وأضاف، أنّ الوكالة ستقوم بعمليات تعقيم للأسطح الموجودة داخل العيادات والمدارس، والمقصود بها الأثاث المستخدم من طاولات وكراسي وما شابه للحد من انتشار الفايروس.

 ونبّه شناعة في تسجيل مصوّر، من تواجد المرضى داخل العيادات إن لم يكن هناك مبرراً حقيقيّاً لذلك، داعياً من يحتاجون لأدوية شهرية من الوكالة التوجه مباشرةً للصيدليات لأخذها، وفي حال احتاج أحد المرضى التوّجه للعيادات عدم جلب أطفاله لتجنّب حدوث اكتظاظ قد يؤدي لانتشار الإصابة في حال وجدت، كما حذّر الشبّان من خطورة التجمعات في المقاهي والأماكن العامّة.

ودعا رئيس دائرة الصحّة كل شخص يشعر بعوارض الإصابة بفايروس كورونا، إلى الاتصال بالرقم الذي خصصته وزارة الصحّة، وتجنّب الذهاب للعيادة لعدم نشر المرض، أو الاتصال بالأطباء المراقبين لدى "أونروا" في كافة المستشفيات المتعاقدة معها الوكالة، أو الاتصال بالمدير الطبّي الموجود في كل منطقة كي يؤمن له الخدمة اللازمة.

وبدوره كشف المدير الطبي لمركز فتحي عرفات الدكتور عائد أبو حسين بمخيم نهر البادر، أن الجمعية لديها توجهات وإجراءات احترازية ووقائية من انتشار الفيروس داخل المخيمات الفلسطينية، بالتعاون مع وكالة "أونروا" والمؤسسات التعليمية في المخيم.

وأشار في حديث لـ" بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أن الجمعية اتخذت عددًا من الاجراءات الوقائية ونظمت مجموعة من الندوات والمحاضرات، وقدمت الارشادات للاجئين الفلسطينيين بمخيم البارد ولبنان، من أجل عدم انتشار الفيروس.

كما طمأن عضو اللجنة الشعبية في المخيم جمال أبو علي اللاجئين، بأن اللجنة تقوم بخطوات احترازية ووقائية لتجنب انتقال المرض بين اللاجئين الفلسطينيين، وأنها تقوم بالتعاون مع "أونروا" بحملة توعوية ووقائية في المدارس ودور الحضانة والجمعيات بالمخيم.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تخوفات اللاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان من انتشار المرض، وهو ما أعرب عنه اللاجئ محمد طويسي من مخيم نهر البارد لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" معبّراً عن خشيته من أن المخيمات الفلسطينية لن تستطع الصمود أمام هذا الفيروس في حال حدوث أي إصابة بس الظروف المعيشية والصحية التي تعيشها.

ومن جهته، شكك اللاجئ أحمد سهيل، بقدرات وكالة "أونروا" في التصدي الى فايروس كورونا في حال انتشر، متسائلاً " صيدليات الوكالة التي تفتقر إلى الدواء كيف ستواجه الفيروس فيحال انتقل إلى المخيّم".

كما أشار اللاجئ سمير عوض إلى غياب الرقابة الصحية وافتقار المخيم إلى المراكز الصحية وأن المرضى يمكن أن يفقدوا حياتهم على الطريق لحين الوصول للمستشفى.

وسُجّلت في لبنان 13 إصابة مؤكدّة بفايروس كورونا حتّى تاريخ 3 آذار/ مارس الجاري ، في حين يخضع 41 شخصاً للعزل الصحّي في مستشفى رفيق الحريري الحكومي في بيروت للاشتباه بإصابتهم وفق بيانات وزرة الصحّة اللبنانية.

وناشدت الوزارة  في إطار جهود مكافحة الوباء، جميع الوافدين من الدول التي تشهد انتشارًا محليًا للفيروس، التقيد التام بتدابير العزل المنزلي، وعند ظهور أي عوارض، الاتصال فورًا على الرقم  ٧٦٥٩٢٦٩٩.

 

متابعات + بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد