متابعات

أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في مدينة  درعا جنوبي سوريا، أنّ عدداً من العائلات الفلسطينية النازحة في بلدة المزيريب في ريف المدينة، عادت إلى المخيّم إثر تدهور الأوضاع الأمنية في البلدة خلال اليومين الفائتين وتصاعد الاشتباكات وحالات الاغتيال.

وأشار المراسل، إلى أنّ العائلات اضطرّت للعودة إلى المخيّم، رغم سوء الأوضاع المعيشيّة داخله، بسبب الدمار الواسع في الأبنية والمنازل وانهيار البنى التحتية والضعف الشديد في الخدمات.

وتشهد بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، توترات أمنية مسلحّة بين عناصر المعارضة المسلّحة المعروفين بـ"عناصر التسويات" من جهة، وقوات النظام السوري من الجهة الثانية، إثر أحداث شهدتها درعا مؤخّراً تمثّلت بقيام النظام باقتحام بلدة الصنمين واعتقالها عدداً من عناصر المعارضة، فيما تتصاعد وتيرة الاغتيالات التي تطال نشطاء ومن بينهم لاجئين فلسطينيين.

ويعش أكثر من 80% من أهالي مخيّم درعا حالة نزوح في مناطق مختلفة من مدينة درعا وريفها منذ سنوات، ولم يسفر اتفاق التسوية الذي أوقف الحرب في المدينة في تموز/ يوليو 2018 عن عودة الأهالي، بسبب الدمار الذي طال أكثر من 70% من منازل اللاجئين، وعدم القيام بأيّ خطوات باتجاه إعادة إعمار المخيّم وتعويض لاجئيه.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد