متابعات
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس 12 آذار/ مارس، إنّه "لا إصابات بفيروس "كورونا" بين الأسرى في معتقلات الاحتلال الصهيوني".
بدوره، أوضح الناطق الإعلامي للهيئة الصحفي ثائر شريتح، أنّ "الهيئة تتابع بقلق أوضاع 5000 أسير موزعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة مع تزايد الإصابات بالفيروس في إسرائيل"، مُضيفًا أنّ "سلطات الاحتلال لا تتعامل مع السجون بجدية فيما يخص كورونا، وأنها تتحمل المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، خاصة في ظل اكتظاظ السجون، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي لانتشار الفيروس في ظل عدم توفير المعقمات والإهمال الطبي المتعمد".
كما أشار إلى أنّ "هناك 700 أسير مريض و200 آخرين في سجون الاحتلال بحاجة لمتابعة جدية وعلاج فعلي"، مُحذرًا من أنّ "أي تقصير بحق الأسرى سيكون جريمة طبية وإنسانية".
كما شدّد شريتح أنّه "تم تعليق زيارات ذوي لأسرى لأسبوعين"، مُطالبًا "الصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالضغط على إسرائيل لتوفير المعقمات في السجون وداخل الأقسام وفي المحاكم لحماية الأسرى وذويهم"، كم دعا الحركة الأسيرة إلى "الضغط على إدارة السجون لإدخال المعقمات وعدم التعامل من السجانين بشكل مباشر، والحرص على إعداد الطعام والتنظيف المستمر والحذر عن استلام الكانتينا".
وكانت إدارة سجن عسقلان أعلنت أمس الأربعاء، عن عزل 19 أسيرًا من قسم 3 الذي يقبع فيه 35 أسيرًا، بعد أنّ سمحت بدخول طبيب لعلاجهم ثبت لاحقًا أنه مصاب بفيروس "كورونا".
ودعا النادي منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، إلى الضغط على سلطات الاحتلال، من أجل اتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار فايروس ( كورونا) على نطاق عالمي واسع.
يذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل إلى نحو (5000) أسير وأسيرة، من بينهم قرابة (200) طفل، و(700) أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم أكثر من (200) يعانون من أمراض مزمنة، وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.