قالت اللجان الشعبيّة والقوى والفعاليات في مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في محافظة بيت لحم، إنّها لم تشاهد "حتى هذه اللحظة أي إجراءات حقيقية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل مُخيّمات اللاجئين للتصدي لفايروس "كورونا" القاتل بصفتها صاحبة الولاية على المخيمات بجميع القطاعات".

وأكَّدت اللجان في بيانٍ لها، على "ضرورة أن تقف وكالة الغوث الدولية أمام مسؤولياتها، خاصة أنّ هذه المُخيّمات في محافظة بيت لحم هي مُخيّمات وتجمعات  منكوبة".

وطالبت "وكالة الغوث بالوقوف أمام واجباتها اتجاه اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها صاحبة الولاية على هذه المُخيّمات ومتابعة تفاصيل حياتهم اليومية وذلك من خلال تفعيل كافة برامجها الصحية والإغاثية والطارئة منها إلى جانب تفعيل برنامج الكوارث الإنسانية"، مُحملةً "وكالة الغوث المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لانتشار فايروس كورونا داخل المُخيّمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين".

كما دعت "أونروا" إلى "تشكيل غرفة طوارئ لكل مُخيّمات اللاجئين، وغرفة طوارئ أخرى خاصة لمُخيّمات محافظة بيت لحم"، مُشددةً على "ضرورة تزويد العاملين بكل وسائل الصحة والسلامة العامة في المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين".

وفي بيانها أيضاً، دعت "وكالة الغوث إلى المباشرة بالإعداد والجهوزية التامة لبرنامج الإغاثة في الأيام القادمة"، مُشددةً على "ضرورة توفير الدعم النفسي لكل العائلات المحجورة في داخل المخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينين".

وشددت على ضرورة "تعزيز وتكثيف الخدمات الصحية، وصحة البيئة داخل المُخيّمات وتوفير كل المواد اللازمة للتعقيم وتوفير الكمامات والأدوية اللازمة وخاصة المزمنة منها في مراكز الوكالة الصحية".

وأكدت: "ستكون كافة المؤسسات الفاعلة جاهزة لتكون أول المساندين والداعمين والعاملين في برنامج الوكالة في حال مباشرتها والعمل بذلك"، مُؤكدةً في ختام بيانها "على الموقف المبدئي المتمثل بتمسك اللاجئين بوكالة الغوث الدولية باعتبارها الشاهد على نكبة شعبنا المستمرة والتي تعبر عن المسؤولية الدولية اتجاه هذه القضية".

وكان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، أعلن أمس الجمعة، عن تشخيص 4 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ليرتفع عدد المصابين إلى 35.

 

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد