الضفة الغربية المحتلة
أعلنت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء الأحد 15 آذار/ مارس، تشكيل خلايا أزمة في مُخيّمات وسط الضفة الغربية المحتلة، من أجل التعاطي مع حالة الطوارئ وللحيلولة دون تفشي فيروس "كورونا".
وخلال اجتماع عقدته الدائرة في مدينة رام الله، مع رؤساء اللجان الشعبية في مُخيّمات وسط الضفة، طالب المجتمعون "كافة اللاجئين الفلسطينيين في المُخيّمات بالالتزام بما يصدر من بيانات وتعميمات وتحذيرات من المصادر الرسمية المختصة، ومن لجنة الطوارئ في المحافظة التي تديرها المحافظ ليلى غنام، بما ينسجم مع خطة الطوارئ".
كما طالبوا بضرورة "التقيد بما يصدر من تعليمات من كل محافظة، وعدم التعاطي مع الشائعات وما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي"، في حين خرج الاجتماع "بتشكيل لجان فرعية داخل كل مُخيّم تضم كافة المؤسسات والفعاليات تتكفل بنشر الوعي الصحي وتوزيع النشرات التثقيفية حول الوقاية من فيروس "كورونا"، وتشكيل فريق تطوعي يتكفل بتعقيم الأماكن العامة والمساجد والمؤسسات والمراكز الحيوية والأماكن التي تتطلب ذلك، للحد من انتشار الفيروس".
وجرى التأكيد خلال الاجتماع على "ضرورة أن تتحمل وكالة الغوث الدولية مسؤولياتها، وأن تقف عند التزاماتها في تقديم المساعدات اللازمة من خدمات طبية لأهالي المخيمات علاوة على تزويدهم بالمنظفات ومواد التعقيم"، إذ تحدثت دائرة شؤون اللاجئين عن "التزامها بتوفير كافة الإمكانات اللازمة والضرورية، لتمكين خلايا الأزمة داخل المخيمات من القيام بمهماتها على أكمل وجه، واتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية المخيمات من انتشار فيروس كورونا".