سجون الاحتلال
أبلغت إدارة سجون الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الخميس 19 آذار/ مارس، الحركة الأسيرة بوجود 4 إصابات بفايروس كورونا في صفوف أسرى سجن مجدو، 3 منهم في قسم 10 وإصابة واحدة في قسم 5.
وأفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بانقطاع التواصل مع الأسرى في سجن مجدو بعد إغلاقه ودوي صفارات الإنذار بداخله.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ الأربعة إصابات في صفوف الأسرى كانت في أقسام "5" و6" و"10" بسجن مجدو، مُشيرًا أنّه "نقل لهم الفيروس عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز "بتاح تكفا" ووصلته العدوى عن طريق أحد محققي الاحتلال وهناك حالة استنفار في السجن".
وأوضح أنّ "الأسرى يواجهون خطر الإصابة بالفيروس من السجانين والمحققين"، داعيًا "الجهات الحقوقية التدخل لحماية الأسرى وتوفير مواد التعقيم لهم والتدابير الوقائية اللازمة لمواجهة الوباء".
وفي السياق، حمَّلت الحكومة الفلسطينية "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في السجون الصهيونية.
وفي السايق، قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، إنّ "استهتار إدارة سجون الاحتلال بالإجراءات الوقائية هو سبب وصول فايروس كورونا إلى سجن مجدو".
بدوره، دعت لجنة الأسرى للقوى الوطنية بغزة لمؤتمر صحفي عاجل حول التطورات الجديدة في سجون الاحتلال، اليوم الساعة الواحدة ظهرًا أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة".
يوم أمس، أكَّد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أنّ "الاحتلال وعلى الرغم من خطورة الفيروس وانتشاره السريع، إلا أنه لم يتخذ حتى الآن إجراءات السلامة والوقاية المطلوبة، بل إنه قام بمنع مواد تنظيف عن الأسرى ضمن عشرات الأصناف التي حرم الأسرى من اقتنائها من كنتين السجن".
وأوضح الناطق الإعلامي باسم المركز، رياض الأشقر، أنّ "الاحتلال بدلاً من تعقيم السجون وتوفير كل وسائل الوقاية، أصدر قرارًا بحرمان الأسرى من شراء عشرات الأصناف من الكنتين من ضمنها مواد تنظيف وصابون وشامبو، في وقتٍ أحوج ما يكون الأسرى لها في ظل الخشية من وصول المرض إلى السجون".
وأشار إلى أنّ "الاحتلال بدا ظاهريًا بأنه يهتم بإجراءات الوقاية، فقام بمنع زيارات أهالي الأسرى، وكذلك المحامين، وقلص أعداد الأسرى في ساحات الفورة، لكنه في حقيقة الأمر قام بالقرصنة على إنجازاتهم واستغل الظرف الطارئ في مصادرة حقوقهم والانتقاص منها، وعلى رأسها توفير مواد التنظيف والتعقيم التي لا يزال يمنع وصولها للسجون".