لبنان
 

وجهت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" ومقرها بيروت، اليوم الثلاثاء 31 آذار/ مارس، نداءً من أجل المطالب المحقة للموظفين المياومين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقالت اللجنة مخاطبةً "اللجنة الاستشارية للأونروا برئاسة الأردن أن تأخذ دورها للضغط على الوكالة للتراجع عن القرار وهي المُشكَّلة من 28 دولة وثلاث أعضاء مراقبين (جامعة الدول العربية ودولة فلسطين والاتحاد الأوروبي"، منوهةً إلى "أنه وفي حالات مشابهة حصلت في سنوات 2009 و2012 و2014 و2018 و2019 اضطر المياومين وبقرار من "أونروا" من البقاء في منازلهم بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحينها دفعت الوكالة لهم بدل الأيام التي لم يعملوا بها تضامنًا وتعاطفًا مع الوضع الإنساني للعائلات، وكذلك الأمر حصل أثناء الإجازات القسرية نتيجة الأحوال الجوية وتم دفع بدل الأيام على الرغم من عدم الدوام".

ودعت "القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، والهيئات والجمعيات والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان، ومنظمات الأمم المتحدة بالعمل على ما يلزم، للضغط على الوكالة للتراجع عن قرارها"، مُضيفةً أنّ "أونروا حرمت بقرارها ما يقارب من 800 موظف في قطاع غزة من رواتبهم في ظل وضع اقتصادي واجتماعي صعب ودقيق يمر به القطاع".

كما طالبت الهيئة "المؤسسات الإعلامية بمختلف أشكالها المرئية والمكتوبة والمسموعة والمنصات الإعلامية المختلفة كي تأخذ دورها الريادي في المناصرة والتوعية لإيصال الصوت وللضغط على إدارة الوكالة للتراجع عن قرارها غير الإنساني".

ويطالب موظفو "المياومة" بسرعة صرف رواتبهم باعتبارها المصدر الوحيد لإعالة أسرهم في ظل الظروف الراهنة، في حين قال المتحدث باسم "أونروا" في غزة عدنان أبو حسنة قبل أيام، إنّ "الوكالة أوقفت دفع رواتب موظفي المياومة على أساس أن العقد الذي وقّعوا عليه ينص على أنه يدفع لهم أثناء العمل، لكن وبسبب انتشار "كورونا" فإنه لا يوجد عمل، وبناء عليه لا توجد رواتب مالية لهم"، مُشيرًا أنّه "في حال عودة العملية التعليمية وانتظام العام الدراسي في مدارس الوكالة، فإنه سيمتد العام التعليمي، وبالتالي سيدفع لهم أثناء العودة للعمل".

يُذكر أنّ نحو 800 معلم ومعلمة يعملون كمياومين، تضرروا جراء تعليق الدوام المدرسي من قبل "أونروا" بسبب أزمة "كورونا".