متابعات

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر اليوم الأربعاء 1 أبريل/ نيسان، إصابة أحد الأسرى المحررين بفيروس كورونا بعد إجراء الفحوصات له.

وقالت الهيئة في تصريحٍ مقتضبٍ لها، إنّ "الأسير المحرّر نور الدين صرصور وهو من بيتونيا، تبيّن إصابته بفيروس كورونا بعد إجراء فحص له".

وأشارت الهيئة إلى أنّ "الأسير المحرر نور الدين صرصور تحرّر يوم أمس الثلاثاء من معتقل عوفر الصهيوني"، مُحملةً "حكومة الإحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الطبية واللاأخلاقية واللاإنسانية، والمتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".

ونوّهت الهيئة إلى أنّ "طاقم محامينا قام بإبلاغ النيابة ومحكمة الاحتلال العسكرية في عوفر بنتائج فحوصات الأسير صرصور، والجهود مستمرة لمعرفة أماكن إختلاطه بالأسرى داخل المعتقل".

بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، إنّ "التأكد من إصابة أحد الأسرى المحررين بفيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، ينذر بما هو أسوأ وأخطر، خاصة أنه ووفق المعلومات التي توفرت لنا حتى الآن؛ أنه خالط أسرى في سجن "عوفر" وتحديدًا في قسم (14) المعبار؛ وهو قسم يضم أسرى موقوفين جدد، وعددهم (36) أسيرًا وقد مكث مع الأسرى مدة (12) يومًا، الأمر الذي يدفعنا لمزيد من التشكيك برواية إدارة سجون الاحتلال؛ التي تدعي حتى اللحظة أنه لا يوجد إصابات بين صفوف الأسرى، رغم تأكيدها على تسجيل حالات بين السجانين، وحجر آخرين".

يوم أمس، أطلق نادي الأسير الفلسطيني، بمُشاركة عدّة مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى عريضة تطالب "بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من (1000) أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي".

وأوضح النادي في بيانٍ له أنّ "العريضة جاءت للإفراج عن الأسرى من المرضى وكبار السن، والأطفال، والأسيرات، والمعتقلين إداريًا، في ظل انتشار فيروس كوفيد-19 "كورونا" المستجد، وتسجيل مزيد من الإصابات به بين صفوف السجانين"، مُبينًا أنّ "العريضة تتضمن جملة من المخاوف التي تحيط بمصير الأسرى، لانعدام التدابير داخل أقسامهم المغلقة والمكتظة، واكتفاء إدارة سجون الاحتلال بتدابير خارجية منها وقف زيارات عائلات الأسرى، وزيارات المحامين، وإجراءات خاصة داخل المحاكم".

من جهتها، أكَّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ لها وصل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" نسخة عنه أنّ "ظهور مثل هذه الإصابات تنذر باقتراب كارثة حقيقية في صفوف الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال، والموزعين على أكثر من 23 سجنًا ومركز توقيف إسرائيلي، والذين يتجاوز عددهم الـ 5000 معتقل، بينهم 180 طفلاً و700 مريض و41 أسيرة وعشرات المسنين".

وأشارت الهيئة في بيناها إلى أنّ "إعلان الاحتلال عزل سجانين مصابين بفيروس كورونا يؤكّد أنّ كل الأسرى الذين احتكوا بالسجّانين يجب أن تجرى لهم فحوصات طبية، ويجب العمل على حماية الأسرى الذين قد يتعرضون للعدوى نتيجة احتكاكهم مع السجانين".

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد