فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
صرح "بيير كرينبول" المفوض العام للأونروا، يوم الخميس في مؤتمر صحفي عقده بإحدى المدارس التابعة للوكالة بغزة، عن تشكيل لجنة "تقصي حقائق" من مهامها أخذ قرارات حيال الأزمة مع موظفي الوكالة. وأشار إلى أن المشاورات جادة لإنهاء الإشكاليات الموجودة.
وقال كرينبول "هناك لجنة تقصى حقائق شكلتها ستقوم بإعطائي تقرير حول إشكاليات الحادثة، وبعد ذلك سنقرر ما نفعله".
كما شكر اتحادات الموظفين بالوكالة على تعليقهم الإحتجاجات، وإفساح الفرصة أمام لجنة تقصي الحقائق حتى تقدم تقريرها. كما أكد على حق الإتحادات بالإحتجاج ولكن بطريقة لا تتشوه فيها صورة الأونروا، إذ جاء حديثة تعقيباً على ما نفذته اللجنة المشتركة لاتحاد الموظفين من إحتجاجات الأسبوعين الماضيين.
وتحدث عن وجود محادثات مع البنك الدولي لإبرام اتفاقية جديدة لدعم الأونروا، والحوارات القائمة مع الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستخصص دعماً ثابتاً لميزانية الوكالة. وقال أن الأونروا تسعى دوماً لتوفير الدعم المادي لتواصل إغاثة اللاجئين وتحسين حياتهم، لكن لا يوجد أي ضمان لنجاح هذه المناقشات.
وقال أن عجز الوكالة وصل إلى 96 مليون دولار في أغسطس الماضي، لكن بفضل الدعم الدولي للوكالة تقلص إلى 37 مليون دولار. وأضاف "المجتمع الدولي أغلق عينيه عما يحدث داخل غزة، ولم يعد يسمع الألم والمعاناة التي يمر بها سكانها، ومن غير المقبول أن تستمر هذه المعاناة لآلاف السكان".
كما ذكر أن الوكالة سبق وقدمت للإحتلال أسماء 400 متضرر فقدوا منازلهم بشكل كلي، في القطاع، لكن الإحتلال لم يوافق على إعادة البناء.
وحمل كرينبول الإحتلال المسؤولية الكاملة عن تردي أوضاع الفلسطينيين داخل القطاع، مطالباً بضرورة فتح معبر رفح البري أمام الفلسطينيين. محظراً من تفاقم الأزمات داخل قطاع غزة.