مخيم السيدة زينب – ريف دمشق
دعا ناشطون من أهالي مخيّم السيّدة زينب "قبر الست" للاجئين الفلسطينيين بريف العاصمة السوريّة دمشق، أهالي المخيّم، إلى الالتزام بأوقات حجر التجوال، وعدم التهاون في ذلك منعاً لتفشي عدوى " كورونا" بينهم بعد عزل منطقة السيّدة زينب كإجراء وقائي.
كما دعا الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهالي المخيّم للتطوّع بالفرق الطوعيّة ومنها فريق " كريات البيض" الذي أنشئ بهدف زيادة الوعي لمواجهة الوباء وخدمة الأهالي.
وكانت الحكومة السوريّة في دمشق، قد قررت عزل منطقة السيّدة زينب التي تشهد زيارات سياحة دينيّة من إيران والعراق، تحسّباً لانتشار عدوى "كورونا" بعد تسجيل 6 إصابات جديدة أعلنت عنها وزارة الصحّة أمس الخميس، ليرتفع عدد الإصابات في سوريا إلى 16 بينها حالتي وفاة، وفق الأرقام الرسميّة.
هذا ويتبّع أهالي مخيّم "قبر الست" الواقع في قلب حي السيّدة زينب المعزول، جملة من الإجراءات الوقائيّة التطوعيّة، ومنها "تشكيل لجان أمنية مهمتها حراسه المخيم، ودوريات جوالة تجوب شوارع وازقة المخيم أثناء فترة حظر التجوال".
إضافة إلى السعي لتنفيذ بعض الإجراءات الخدمية، كتفعيل مستوصف "أونروا" وتجهيزه للعمل على مدار 24 ساعة، والسعي لتأمين مادة الخبز بشكل يومي، والعمل بشكل متواصل على تعقيم الشوارع والأزقّة، وتأمين مواد طبيّة وإسعافيّة وتشكيل طاقم طبّي اسعافي.
ويبلغ عدد سكان المخيم أكثر من (22,000) لاجئ مسجل لدى وكالة "أونروا" في حين تشير التقديرات إلى ارتفاع أعداد سكّانه بعد تلقيه موجات نزوح من بعض المخيّمات والمناطق المنكوبة في الحرب السوريّة.