فلسطين المحتلة
أكدت لجنة دعم الصحفيين في فلسطين أن الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون بحالة من التوتر والقلق على حياتهم ومصيرهم في ظل تفشي وباء"كورونا".
وأوضحت اللجنة في بيان، اليوم الأربعاء، أن الأسرى يقبعون في أقسام تفتقر إلى أدنى الشروط الصحية، إذ إن معظم أقسام السجون قديمة ومكتظة ومغلقة، ما يهدد الوضع الصحي للمعتقلين.
كما أشارت إلى أن إدارات السجون تحرم المعتقلين من وسائل الوقاية والسلامة العامة كالمطهرات ومواد التنظيف والتعقيم، ولم تقدم للأسرى أي إرشادات تمكنهم من المساهمة في إجراءات الوقاية من هذا الفيروس الخطير.
ودعت اللجنة إلى تنظيم أكبر حملة للتضامن الدولي مع الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الصحفيين والإعلاميين المعتقلين، تزامناً مع فعاليات يوم الأسير الفلسطيني، مجددة مناشداتها بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياتهم.
وطالبت منظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي بشكل ملح وسريع والطلب منه بضرورة التقيد والالتزام القانوني وخاصة في زمن انتشار الأوبئة.
وحذرت من الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه إدارة سجون الاحتلال والمماطلة في تقديم العلاج المناسب لهم، إضافة إلى عدم وجود أطباء اختصاصيين وافتقار عيادات السجون إلى الأجهزة الطبية المساعدة للمرضى، وخاصة أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة وخاصة في ظل هذه الأوضاع المتردية.
وتعتقل سلطات الاحتلال 19 صحفياً فلسطينياً، بينهم إعلاميتان.