مصر
حذّرت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها "BDS" فرع مصر، من إمكانيّة إصابة منسقها العام رامي شعث، وعضوها محمد المصري بفايروس "كورونا"، مشيرةً إلى أنّهم معرضين للإصابة به، في ظروف اعتقالهما غير الآدميّة بزنازين مكدسّة تعتبر قنبلة موقوتة لتفشي الوباء.
جاء ذلك في بيان صادر عن الحركة الأربعاء 8 نيسان/أبريل، استغربت فيه منع السلطات المصريّة الزيارة عن أهالي السجناء بشكل عام، وبالأخص سجنا الرأي، الذين لم يرتكبوا أي جناية أو جنحة أو مخالفة، ومعرضّين للإصابة بالفايروس، بسبب الازدحام في زنازين السجون التي تفتقر إلى الرعاية الصحية والنظافة، معتبرةً أنّه كان من الأولى الإفراج عنهم.
وأشارت الحركة، إلى دول مثل السودان وإثيوبيا وإيران وأمريكا وكندا وألمانيا، قامت بالإفراج عن بعض السجناء، لمحاولة منع انتشار الوباء في السجون.
كما لفتت الحركة، إلى الأوضاع في فلسطين المحتلّة، "التي يجتمع عليها الوباءين، وباء الاحتلال ووباء كورونا، وحيث الأسرى الفلسطينيين معرَّضين لخطر الإصابة بالفيروس في سجون الاحتلال، وبالأخص المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال" كما جاء في البيان.
وكانت السلطات المصريّة، قد اعتقلت الناشط ومنسق عام حركة المقاطعة رامي شعث في آب/ أغسطس 2019، فيما اعتقلت عضوها محمد المصري في شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل من ذات العام، دون وجود أسباب قانونية واضحة، بحسب ما أشارت الحركة في بيانات سابقة.