مخيم عسكر – نابلس المحتلة

طالبت اللجنة الشعبيّة لخدمات مُخيّم عسكر القديم في نابلس بالضفة المحتلة، كافة سكّان المُخيّم إلى التزام منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى منعًا لتفشي فيروس "كورونا".

وأكَّدت اللجنة في بيانٍ لها، على ضرورة التزام عمال القادمين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 المحتل بمنازلهم، وكذلك لأهالي عليهم التزام المنازل وعدم الخروج منها وعدم الاختلاط مع أحد بالفترة الحالية، مشددةً على أنّه "وحتى اللحظة لم يسجّل المُخيّم أي إصابة بفيروس كورونا، ونتمنى تقصي الحقائق وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية والصحيحة".

وبيّنت اللجنة أنّ "كل ما في الأمر أنّ هناك عينة أخذت للفحص الطبي وندعو كل من خالط الشاب صاحب العينة أن يلتزم منزله حتى ظهور النتائج"، مُؤكدةً على ضرورة "التزام البيوت حتى نستطيع القيام بمهامنا بالشكل الصحيح من تعقيم المُخيّم والحارات، وعلى أصحاب المحلات الالتزام بالموعد المحدّد للإغلاق والفتح".

يوم أمس، قالت لجنة الطوارئ في المُخيّم إنّه "تنفيذًا لحالة الطوارئ المعلنة بفعل أزمة فيروس كورونا قمنا بإعداد خطة وقائية للحفاظ على أھلنا في المُخیّم والمنطقة المحیطة به بالتنسیق مع محافظ نابلس إبراھیم رمضان ومدراء الأجھزة الأمنیة في المحافظة".

وأوضحت اللجنة أنّه "تم الاتفاق على إقامة نقاط تفتیش على جمیع مداخل ومخارج المُخیّم من أجل ضبط حركة الأھالي ومنعًا لتھریب العمَّال للداخل المحتل".

وبيّنت أيضًا أنّه "سيتم تنفيذ أوامر إغلاق المحلات بالوقت المحدد لھا حسب ما اعلن عنه سابقًا، وذلك تباعًا لغیرھا من الخطوات التي نفذتھا لجنة طوارئ المُخیّم منذ أول لحظة تفشي وانتشار فیروس كورونا في البلاد".