فلسطين المحتلة

 

أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي "BDS" في فلسطين المحتلّة، قيام مجموعة تسمّى بـ"لجنة شباب غزّة" بلقاءات تطبيعية مع مجموعات صهيونية، عبر اتصالات فيديو، في نشاط تحت عنوان: "غزّيون لا يكرهون إسرائيل".

جاء ذلك في بيان صادر عن لجنة المقاطعة الخميس 9 نيسان/ أبريل اطلع عليه "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" وصفت فيه هذه الأنشطة بالمرفوضة، والتي تمارسها تلك المجموعات "حتّى في زمن حائجة كورونا" وكان آخرها يوم 6 نيسان/ إبريل الجاري.

وقالت اللجنة في بيانها:" إن الأعمال التي تقوم بها لجنة الشباب المذكورة تخالف معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع، كما عرفته غالبية المجتمع الفلسطيني في المؤتمر الوطني الأول للمقاطعة في عام 2007".

 واعتبر البيان هذه الأنشطة "تطبيعاً فجاً، وتشكل محاولة لاختراق وعي الشباب في مجتمعنا المقاوم، خاصة في قطاع غزة المحاصر والصامد بشكل أسطوري في وجه الاستعمار والأبارتهايد الصهيوني".

ونبّهت اللجنة، على خطورة أطر التطبيع، ومن ضمنها ما يُسمّى "لجنة شباب غزّة"، لكونها تسهم في تخريب وعي الشباب والأطفال، لافتةً إلى أنّها "تحصل على تمويل مشبوه ومشروط، بشكل مباشر أو غير مباشر، لتغرس مفاهيم مغلوطة حول اللاعنف".

كما تكرس هذه الأطر وفق البيان، "سيادة الجلاد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني مع قبول ابتسامات زائفة وتعاطف مغشوش يتجاهل الحقوق الكاملة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجرتهم منها العصابات الصهيونية في نكبة 1948".

وشددت اللجنة، على أنّ "المجتمعات الاستعمارية العنصرية لا تتخلى عن امتيازاتها الاستعمارية بالحوار والاستجداء، بل بمقاومة الشعب الواقع تحت الاستعمار وتضامن شعوب العالم مع نضاله".

وختمت اللجنة بيانها، بمطالبة جميع المتورطين في هذه الأعمال التطبيعية بالتوقف عنها ومراجعة ذاتهم، كما طالبت أطر الشعب الفلسطيني بالضغط السلمي لوقف هذه الممارسات التطبيعية.

الجدير ذكره، أنّ ما تُسمّى بـ"لجنة شباب غزة"، تأسست عام 2010، وأقامت عدّة فعاليات تطبيعية من بينها سباق للدراجات الهوائيّة بتوقيت واحد بين مستوطنات صهيونية وقطاع غزّة.

وكانت قوات جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزّة، قد أوقف عدد من المشاركين في النشاط التطبيعي الأخير الذي أجري عبر محادثات الفيديو، وتم إحالة المُشاركين فيه إلى التحقيق، كما ورد في تصريح صحفي سابق للناطق باسم الداخليّة جهاد البزم.
 

 

بيان

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد