مخيم برج البراجنة – جنوبي بيروت
قرر اتحاد الروابط والمؤسسات والفعاليات الشبابية في مخيّم برج البراجنة لاجئين الفلسطينيين جنوبي بيروت، تشكيل مجموعة متابعة أهلية دائمة ومُساندة للقوة الأمنية في جهودها لمكافحة المخدرات في المخيّم، بهدف تأمين عطاء شعبي لهذه العمليات المتواصلة منذ أيّام.
جاء ذلك خلال "اجتماع طارئ" عقده الاتحاد، الأربعاء 15 نيسان/ أبريل 2020، بحضور كلّ من " رابطة الكابري ممثلة بعلي المصري- رابطة ترشيحا وممثلة بالنشطاء عادل سمارة و عدنان أبو هاشم وأحمد الصالح- رابطة كويكات وممثلة بنزيه نصار وغازي إسكندر- رابطة سعسع وممثلة بعفيف حسان ومنال وهبة وسالم سالم – رابطة عكّا وممثلة باحمد حزوري وجميل عبد اللطيف- جمعية نواة وممثلة بسهى عبد المعطي حسين" إضافة إلى فعاليات شبابية متعددة.
واتفق المجتمعون على وضع كافة جهود وإمكانيات الروابط الأهلية في خدمة أعمال القوى الأمنية في مكافحة المخدرات، و "تقديم الدعم والمساندة المطلقة للقوة الامنية الموحدة للفصائل الوطنية الفلسطينية، ولكل إجراءاتها المنفذة على الأرض وضرورة استكمالها من أجل حماية شعبنا واهلنا في المخيم والضرب، بيد من حديد على مواقع تجارة الموت الاسود الذي يفتك بشبابنا وأجيالنا" كما جاء في بيان صادر عن الاجتماع.
وأكّد المجتمعون كذلك، "على ضرورة تثبيت المؤسسة الأمنية الموحدة، وتعزيزها بكل الوسائل الممكنة، وجعلها فاتحة لرعاية موحدة لكافة الجوانب الحياتية والمعيشية في المخيم وليس اقلها ما تستوجبه مواجهة وباء كورونا ودفع خطره عن المخيم".
كما توجّهت مجموعة المُساندة عقب الاجتماع، إلى مقر القوة الأمنية، في زيارة مُساندة وتأييد، أثنوا فيها على ما تحقق من إنجاز في إطار مُكافحة المخدرات، معتبرين أن الوحدة التي تجلت في العمل الميداني هي أثمن ما تحقق خلال العمليات الأمنية الأخيرة.
كما شددوا، على ضرورة الحفاظ هذه الوحدة واستعداد الاتحاد للوقوف جنباً إلى جنب، مع الفصائل والقوى الفلسطينية لتحقيق الأمن والأمان للمخيم.
وكانت القوى الأمنية المشتركة في مخيّم برج البراجنة، قد سلّمت الثلاثاء 14 نيسان/ أبريل تسعة من تجار المخدرات إلى مخابرات الجيش اللبناني، كانت قد القت القبض عليهم، في عمليّة أمنية بدأت منذ أيّام، لتطهير مخيّم برج البراجنة من ظاهرة تجار المخدرات.