مخيم شعفاط - القدس المحتلة
أعلنت اللجنة الشعبيّة في مُخيّم شعفاط للاجئين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء 28 أبريل/ نيسان، تسجيل "إصابتين جديدتين بفيروس كورونا داخل المُخيمّ".
وأوضحت اللجنة في تصريحٍ لها، أنّه "وبعد تسجيل الحالتين في مُخيّم شعفاط يرتفع عدد المصابين في المُخيّم وما حوله إلى 11 إصابة بالفيروس".
وبيّنت اللجنة أنّها قامت بالتعاون مع اللجنة الصحيّة المشتركة "بالاهتمام بجميع عائلات المُصابين والمحجورين داخل المنطقة، وقامت بأعمال التعقيم اللازمة وتوفير كل المواد الغذائيّة والطبيّة لعائلاتهم".
صباح الاثنين، أعلن مدير مركز بيت صفافا الطبي فؤاد أبو حامد أنّ "150 إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا في القدس المحتلة وضواحيها"، مُشيرًا أنّ "بلدية الاحتلال ولأول مرة تفصح عن احصائية رسمية بأعداد المصابين".
قبل أيام، أعلنت وزيرة الصحة في حكومة السلطة الفلسطينيّة، تسجيل "11 إصابة بفيروس كورونا منها 9 إصابات في مُخيّم شعفاط وضاحية السلام قرب عناتا، وإصابتان في يطا"، مُشيرةً أنّ "العدد الاجمالي للإصابات في فلسطيني وصل إلى 495 حتى اللحظة".
وفي ورقة بحثية نشرها بوابة اللاجئين الفلسطينيين جاء أن تقارير عدّة تشير إلى أنّ مُخيّم شعفاط المكتظّ ترك في وحيدًا في مواجهة "كورونا"، ويذكر مسؤولون فلسطينيون أنّ سلطات الاحتلال تمنع تقديم الخدمات الصحية لحماية المقدسيين من انتشار الفيروس، وتمنع المقدسيين أنفسهم من تقديم أي خدمات للوقاية، وتصادر المواد الغذائية ولا تسمح بتعقيم الأماكن العامة، كما تمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من تقديم الخدمات الطبية والإغاثية في المُخيّم.
في ذات الوقت، وبذريعة مواجهة انتشار فيروس "كورونا"، كانت سلطات الاحتلال تدرس إغلاق حاجز شعفاط العسكري، ومنع حركة سكان مُخيّم شعفاط والأحياء المحيطة، ما يعني محاولة عزل أكثر من 100 ألف فلسطيني، عن مركز المدينة، ليواجهوا خطر انتشار الفيروس وحدهم.