فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قامت الحركة الإسلامية داخل أراضي 48 بإطلاق حملة لإغاثة السوريين وسكان قطاع غزة، وأوضحت في بيان لها أن "الحملة المتجددة تأتي نتيجة العدوان الظالم على الأهالي في سورية، وهي تشمل أيضاً إغاثات لأهالي قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من عشرة أعوام، وكذلك القرى غير المعترف بها والمهددة بالهدم والتجريف في النقب من قبل السلطات الإسرائيلية."
وجاءت هذه الحملة ضمن عدة حملات أطلقتها الحركة الإسلامية السنة الماضية تحت عنوان "دفيني" مع حلول فصل الشتاء واشتداد العواصف. فيما قامت "الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين" بتقديم مساعدات بشكل منتظم إلى مستحقيها في مخيمات اللجوء السوري في الأردن وتركيا ولبنان والداخل السوري والدول الأوروبية.
هذا ودعت الحركة، فلسطينيي الداخل، في بيان لها إلى "تقديم الغالي والنفيس، ومد يد العون لـ "مستضعفي أمتنا في سورية وغزة والنقب"، وأضافت "ليكن شعبنا الفلسطيني منارة العطاء والتضحيات والإغاثة"
والجدير بالذكر أن هذه الحملة هي الرابعة من نوعها التي تقودها الحركة الإسلامية في تقديم الدعم للاجئين والمشردين السوريين، وستتبعها حملات أخرى.