مخيم خان الشيح - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
ما يزال من تبقى من الأهالي في مخيم خان الشيح يخضعون لحصار ويفتقدون لوجود المواد الغذائية والتموينية داخل المخيم وعدم إدخال الأدوية والمساعدات الطبية، وذلك بعد توقيع اتفاق بين قوات النظام وقوات المعارضة المسلحة في خان الشيح بالريف الغربي للعاصمة دمشق يقضي بخروجها إلى إدلب في الشمال السوري، وخروج ما يقارب الـ (2500) لاجئ فلسطيني من نشطاء وأهالي مخيم خان الشيح شملهم الاتفاق.
وكان من المفترض أن وفقا لهذا الاتفاق أن يتم فتح ممر إنساني لدخول وخروج المدنيين وإدخال المواد الغذائية، بيد أن الحصار مستمر لليوم الـ64 على التوالي.
وفي سياق متصل اعتقلت اليوم السبت 3/12 اللجان الموجودة داخل مخيم خان الشيح المدعو "حمزة المصلح" أحد أبناء المخيم، في خرق للاتفاق، رغم الضمانات التي قدمتها قوات النظام لمن بقي من الأهالي في المخيم، بتسوية أوضاعهم وعدم ملاحقتهم.
هذا ويشكو سكان المخيم من غياب أي دور للتنظيمات الفلسطينية ووكالة الأونروا والجهات المعنية باللاجئ الفلسطيني ضمن هذا الاتفاق لضمان مصالحهم وحمايتهم، إذ تعرض يوم أمس عدد من المنازل والممتلكات في المخيم لمحاولة سطو وسرقة من قبل لجان منطقة المنشية القريبة، ما حذا بالأهالي والمدنيين مواجهتهم وصدهم عن فعلتهم.