الشمال السوري
يشتكي اللاجئون الفلسطينيون المهجّرون في مخيّم "البل – الصداقة" في ناحية صوران التابعة لمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي، من عدم تلقيهم أيّ نوع من أنواع المساعدات الغذائيّة خلال شهر رمضان، وفق ما نقل مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف المراسل، أنّ سكّان المخيّم ومن ضمنهم نحو 35 عائلة فلسطينية تسكن الخيام، يطالبون بنقل مناشداتهم إلى المنظمات الإغاثيّة العاملة، لتقديم المساعدات الغذائيّة لهم، حيث مرّ عليهم اليوم الحادي عشر من أيّام رمضان دون تلقيهم أيّ نوع من أنواع المعونات الغذائيّة، في حين تبلغ الأوضاع المعيشيّة حدّاً كبيراً من السوء والقلّة.
وأشار مراسلنا، إلى أنّ العادة قد جرت في السنوات السابقة، أن تدخل بعض المنظمات خلال شهر رمضان، وتوزّع بعض المساعدات والوجبات الرمضانيّة، إلّا أنّه في هذا العام لم يجر توزيع أيّ نوع من المساعدات، وهو ما يُشعر الأهالي بالتهميش.
ويعتمد المهجّرون في مخيّم "البل – الصداقة" في معيشتهم على ما تقدّمه المنظمات الإغاثيّة والمنظمة التركية لإدارة الكوارث والطوارئ " آفاد" إضافة إلى بعض الأعمال التي يزاولها المهجّرون كالعمل في ورشات البناء أو العتالة (نقل البضائع على الأكتاف)، وتدر عليهم دخلاً يعينهم في تدبّر معيشتهم، وبالكاد تكفيهم لشراء المؤونة اليوميّة من الطعام في ظل ارتفاع الأسعار، إلا أنّ معظم هذه الأعمال قد توقّفت بسبب إجراءات الوقاية من فايروس " كورونا".