الضفة الغربية المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء 12 أيار/ مايو، مقتل الجندي في لواء "غولاني", عميت بن يغئال، بعد إلقاء حجر على رأسه، خلال اقتحام الجيش قرية يعبد شمال غربي جنين، شمالي الضفة المحتلة.
وأوضحت وسائل إعلامٍ عبرية، أنّ "التحقيق الأولي في حادثة مقتل جندي غولاني "عميت بن يغئال" كشف أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينًا من أعلى منزل مكوّن من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقًا، المنفذ افتعل ضجيجًا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ ألقى عليه حجرًا كبيرًا ما أدى لإصابته في وجهه إصابة مباشرة قاتلة، ولا تزال القوات تجري عمليات بحث وتمشيط وتحقيق للتعرف على المنفذ".
وشنَّت قوات الاحتلال عقب ذلك حملة اعتقالات واسعة طالت (33) فلسطينيًا من الضفة، بينهم (16) من بلدة يعبد قضاء جنين.
بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ "قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة يعبد قضاء جنين حتى ساعات الظهر (16) مواطنًا بينهم سيدتان وطفلة، منهم أربعة جرى اعتقالهم فجرًا بينهم شقيقان، وهم: يزن كمال أبو شملة وشقيقه أنس، بالإضافة إلى علي محمد أبو بكر، ومارسيل لطفي أبو بكر".
وأوضح النادي: "رافق ذلك مواجهات عنيفة في البلدة، وأعادت قوات الاحتلال اقتحام البلدة صباحًا، بعد الإعلان عن مقتل أحد جنودها خلال اقتحامها للبلدة، ونفذت عمليات استجواب للمواطنين ومداهمة للمنازل، واعتقلت (12) مواطنًا آخرين وهم: نظمي أبو بكر وزوجته سهيلة، وطفلتهما إيمان، وحفيدهما علي، بالإضافة إلى ربحي محمد أبو بكر وزوجته نجود، وثلاثة من أبنائه وهم: محمد وخالد وأحمد، كما اعتقل مواطنين آخرين وهما: أحمد دعمس قبها، وهيثم فريد أبو بكر، ورأفت عطيه أبو بكر".
وفي بلدة سلوان في القدس اعتقلت قوة من وحدات المستعربين الليلة الماضية (13) شابًا ونقلتهم إلى تحقيق "المسكوبية" وهم: أمير عمر مطر، ومحمد عمر مطر، وعلي إياد جابر، ومحمود جواد جابر، أمير جواد جابر، ويزن حامد جابر، وداود نضال طويل، ووسام كركي، ومنتصر نضال أبو ناب، قصي وائل أبو ناب، ومحمد عبد الله أبو ناب، وعمر جميل الزغل، وأحمد حمود شويات، فيما جرى اعتقال شابين من بلدة أبو ديس قضاء القدس وهما: صهيب محمد جفال، وداود أحمد جفال.
ومن بلدة سلواد قضاء رام الله اعتقل الاحتلال الشاب عبد الرحمن حماد ( 19عامًا) وهو أسير سابق، إضافة إلى آخر من محافظة الخليل وهو فراس زياد أبو اسنينة (21 عامًا).
وذكر نادي الأسير أنً "مواطنًا جرى اعتقاله مساء أمس من بلدة عزون قضاء قلقيلية وأُفرج عنه لاحقًا"، مُحملاً "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين، خاصة مع استمرار انتشار وباء كورونا".
كما اعتبر النادي أنّ "ما يجري في بلدة يعبد جزء من سياسة العقاب الجماعي التي تواصل تنفيذها بحق المواطنين".