الضفة الغربية المحتلة
قال المكــتـب التنـفيـذي للاجئيــن الفلسطينييــن واللجـان الشعـبيّة في الضفـة الغربيّة، فجر اليوم الثلاثاء 12 أيار/ مايو، إنّ "الأيام تمر والسنوات تمضي وما زالت معاناة شعبنا قائمة نتيجة الظلم والاستبداد والقهر الذي وقع عليه بسبب اغتصاب وطنه وأرضه وتدمير ممتلكاته وقتل وذبح أبناءه واستباحة نساءه وتشريد شعبنا داخل وطنه وتشتيته خارجه حيث أصبح هائماً على وجهه يلتحف السماء غطاءًا والأرض فراشًا".
وتابع المكتب التنفيذي في بيانٍ له مع اقتراب ذكرى النكبة الفلسطينيّة، إنّه "ومنذ ذلك الوقت في عام 1948 ومرور 72 عامًا على هذه النكبة التي أحلت بشعبنا ورغم كل المؤامرات التي أحيكت والأزمات التي افتعلت وكل المجازر التي ارتكبت، ما زال شعبنا صامد وصاحب كلمة الفصل ولن تستطيع أي قوة مهما كانت جبروتها وبطشها أن تثني عزيمته عن استرداد أرضه واستعادة وطنه المغتصب وعودته لبيته وممتلكاته مهما كانت التضحيات ومهما غلت الأثمان، لأنه لا شيء يعادل حب الوطن والعودة له والتنعم بدفئه وبرده".
وأكَّد المكتب أنّ "الاحتلال ما زال ومن خلال الحليف الاستراتيجي له المتمثل في الولايات المتحدة الأمريكية يمكرون في كل يوم ويخططون في كل لحظة من أجل إحكام سيطرتهم على وطننا ومقدساتنا ونهب خيراته ومقدراته، وكان أخرها إعلان ما يسمى بصفقة القرن وضرب كافة القرارات الدولية والأممية بخصوص حقنا ووطننا بعرض الحائط، متجاوزين بذلك كافة الخطوط الحمراء وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لاغتصاب الأرض وضمها وتقطيع أوصالها وانتهاك حرماتها ومقدساتها".
وتابع: "ورغم كل ما يُحاك سنبقى الأوفياء المخلصين لوطننا وأرضنا وسنبذل الغالي والنفيس لنيل الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال وكنسه والخلاص من بلاءه وابتلاءه وسيكون هذا الغاصب المحتل هو الخاسر وما زال الوقت باكرًا لأنّ حقنا مقدّس بقدسية وطهارة ترابه ومقدساته وعودته واسترداده واجب ديني وأخلاقي ووطني".
وأشار إلى أنّ "ما تم الإعلان عنه من فعاليات رقمية لذكرى النكبة سيتم اعتمادها لإحياء هذه الذكرى المؤلمة والتي ستكون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفعاليات أخرى سيتم نشرها لكم بأوقاتها ومواعيدها لاحقًا".