لبنان
دعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، التابعة لدائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين، إلى إحياء ذكرى النكبة يوم غد الجمعة عبر رفع العلم الفلسطيني والرايات السوداء على أسطح المنازل.
يأتي ذلك في وقت يشهد فيه لبنان إغلاقاً تاماً حتى الإثنين المقبل جراء مخاوف من تجدد فيروس "كورونا" عقب ارتفاع مفاجئ في عدد الإصابات.
بدورها، دعت قيادة فصائل منظمة التحرير اللجان والاتحادات والمنظمات والمؤسسات الشعبية والنقابية الفلسطينية للالتزام في البرنامج المركزي المقر من قبل القيادة السياسية الفلسطينية لإحياء الذكرى 72 للنكبة، مع "الأخذ بعين الاعتبار جائحة "كورونا"، وضرورة الالتزام بإجراءات الحماية والسلامة حرصاً على صحة أبناء شعبنا في المخيمات".
وثمنت قيادة المنظمة، خلال اجتماع لها أمس في مدينة صيدا، التزام الفلسطينيين في لبنان بإجراءات الوقاية والسلامة الصحية المتبعة استناداً الى خطة اللجنة الصحية الفلسطينية المركزية برئاسة "أونروا"، وتوجيهات وإرشادات وزارة الصحة اللبنانية، داعية إلى الاستمرار في اتباع أعلى درجات الحرص والالتزام بقرار التعبئة العامة وعدم القيام بأي نشاطات داخل المخيمات من شأنها أن تؤدي إلى وجود تجمعات بشرية بغض النظر عن طبيعتها.
كما أدانت تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني، ديفيد فريدمان، وإشارته إلى أن ضم الأغوار والضفة هو "قرار إسرائيلي"، ورأت فيه انسجاماً كاملاً مع ما يسمى بـ "صفقة القرن" الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه بالعودة.
وأكدت قيادة المنظمة في لبنان دعمها قرارات القيادة الفلسطينية، والتي تضمنت التهديد بتعليق الاعتراف بالكيان الصهيوني ووقف العمل بكل الاتفاقيات الموقعة معه حال نفذ قراره بضم أجزاء من اراضي الضفة الغربية والأغوار الفلسطيني وشمال البحر الميت.
يذكر أن يوم غد الجمعة يصادف الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية، حيث، وللمرة الأولى منذ تلك المأساة، سيحول فيروس "كورونا" والإجراءات الوقائية ضده من إحياء هذه الذكرى وفق الفعاليات والنشاطات المعتادة على مدار عقود.