قطاع غزة
عقدت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة ومواجهة الصفقة، اليوم الخميس 14 أيار/ مايو، مؤتمرًا صحفيًا، أكدت فيه على "حق العودة إلى فلسطين المحتلة، وعدم التفريط بأي حق من حقوق شعبنا الفلسطيني".
وأوضحت الهيئة في مؤتمرها أنّ "المفتاح سيبقى بأيدينا ولن نفرّط بحق العودة وأي حق من حقوق شعبنا، ونقول للضمير العالمي إن نازية جديدة تمارس على أرض فلسطين فليقف الجميع ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا"، مُؤكدةً على ضرورة "إطلاق العنان للمقاومة بالضفة ونقل مسيرات العودة للضفة ومواجهة مشاريع التصفية والتصدي للجنود ووقف الرهان على الادارة الأمريكية والمفاوضات العبثية وتعزيز صمود شعبنا في القدس وإقرار سياسات تنموية في خدمة المُخيّمات واللاجئين".
وأكدت الهيئة على "رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، لأن هذه جريمة وخيانة وطعنة في خاصرة شعبنا وتضحياته"، مُطالبةً "الأمة العربية للتصدي وفضح كل الخونة".
كما دعت الهيئة "لانجاز الوحدة الوطنية وطي صفحة الانقسام، وعقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي وعلى رأسها ما يتعلق بالتنسيق الأمني"، مُشددةً على "أهمية النضال من أجل انجاز المصالحة فهي المدخل لصمود شعبنا ومواجهة مخططات التصفية، وندعو الاطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للتصدي للتحديات الراهنة".
وختمت الهيئة بيانها، بالتأكيد على "ضرورة تطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني بالتحلل من اتفاقيات أوسلو الكارثية والتزاماتها الأمنية والاقتصادية وعلى رأسها التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي وسحب الاعتراف بالاحتلال، لأن الوقائع على الأرض أثبتت كارثية خيار التسوية".
وأعلنت الهيئة عن وقفة يوم غدٍ الخميس الساعة 12 ظهرًا، أمام بوابة الأمم المتحدة بغزة، وذلك للاحتجاج على "صمت المجتمع الدولي على هذه الجريمة، ولكي تسلم الفصائل الفلسطينية مذكرة للأمين العام تُطالبه بموجبها بضرورة رفع الاحتلال للحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة".