الأردن
 

دعت قوى وشخصيات نقابية وحزبية أردنية في ذكرى النكبة الفلسطينية 72  اليوم الجمعة، إلى "دعم الشعب الفلسطيني، الذي يدافع عن أرضه وكرامة أمته، ضد الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت الجمعية الأردنية للعودة واللاجئين "عائدون" في بيانٍ لها، أنّ "72 عامًا تمر على أطول قضية لجوء في تاريخنا المعاصر، دون أن يجد المجتمع الدولي حلاً لها، ليس لأنها لا تُحل، ولكن لأن هناك أطرافًا دولية تسببت في هذه النكبة، ولا تريد إيجاد حل عادل يعيد إلى اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم"، داعيةً "الدول العربية والإسلامية ومؤسسات المجتمع الدولي إلى إنصاف اللاجئين الفلسطينيين، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، الذي يطالب بحقه المشروع في وطنه كسائر شعوب الأرض".

بدورها، حذرت النقابات المهنية الأردنية من أنّ "خطر الاحتلال لا يستهدف فلسطين وحدها، بل المنطقة بأسرها من خلال السياسات الهمجية والعنصرية التي يتخذها لتهجير شعبنا من فلسطين بالقوة وفرض الأمر الواقع".

وفي السياق، قال رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود: "لا بديل عن حق العودة للشعب الفلسطيني، والاحتلال إلى زوال مهما طال"، موضحًا أنّ "الذكرى السنوية للنكبة تزيد الفلسطينيين تمسكًا بدولتهم وحقوقهم المشروعة".

ودعا السعود "الدول العربية والمنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه المسلوب".

كما دعت نقابة المهندسين الأردنيين في بيانٍ لها "الأمتين العربية والإسلامية وجميع أحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كافة"، مُشيرةً إلى أنّ "فلسطين وقف عربي لا يحق لأحد أن يتنازل عنه، والشعب الفلسطيني سينتزع حريته واستقلاله، وسينتصر لا محالة على الاحتلال والإرهاب والظلم، وستبقى إرادته أقوى من جبروت الاحتلال".