لبنان
 

اجتاحت أسراب من الصراصير والجراد العديد من المناطق اللبنانية منذ مساء يوم أمس الجمعة.

ومع تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوات وصوراً لأعداد كبيرة من الحشرات على الشرفات وتحت أضواء أعمدة الإنارة، في الكثير من المناطق اللبنانية وعدد من المخيمات، عمدت أفواج الدفاع المدني الفلسطيني، في مخيمات عين الحلوة، برج البراجنة وشاتيلا، إلى رش دواء مبيد للحشرات فجر اليوم.

ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى إغلاق النوافذ وإبعاد الأطفال عنها وعن الشرفات.

 

 

 

 

على "أونروا" تحمّل مسؤولياتها

وفي السياق، دعا مدير الهيئة "302" للدفاع عن حقوق اللاجئين، علي هويدي، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى تحمّل مسؤولياتها بشكل فوري في المخيمات، نظراً لخطورة الموضوع.

ودعا هويدي الوكالة إلى توعية الأهالي حول مخاطر هذه الحشرات، وثانياً إلى المبادرة لرش المبيدات في المخيمات.

 

ما أسباب هذه الظاهرة؟

وفيما يتعلق بأسباب هذه الظاهرة، أوضح البروفيسور الاختصاصي في علم الحشرات، نبيل النمر، في حديث مع إحدى الصحف اللبنانية، أن كل ما يجري يتعلق بالتقلبات الحرارية، وظهور الحشرات بكميات كبيرة بدأ مع ارتفاع معدل الحرارة بسرعة، وهكذا تظهر الحشرات في الوقت نفسه مما يسبب باستفحال أعدادها، لكن الأمر يتعلق بمراحل زمنية قصيرة، وبعد أسبوع إلى عشرة أيام تخف نسبياً.

وأشار النمر إلى أن هذه الظاهرة تتكرر سنوياً عندما تكون التقلبات الحرارية كبيرة، أي عندما يتحول المناخ من معتدل إلى حار بشكل مفاجئ.

كما ذكر أن الحشرات التي ظهرت أمس هي من رتبة الـhemiptera،  تتغذى على النباتات، إلا أن الحرارة المرتفعة في الخارج والضوء داخل المنازل، جهلها تغزو المنازل.

متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد