فلسطين المحتلة
تتواصل الفعاليات الاحتجاجية في الداخل المحتل عام 1948 ضد جرائم شرطة الاحتلال ضد الفلسطينيين.
ففي وادي عارة، شارك العشرات في وقفة احتجاجية، مساء أمس الاثنين 1 حزيران/ يونيو، عند المدخل الرئيسي لمدينة أم الفحم، بدعوة من "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية".
ورفع المشاركون لافتات منددة بسياسة الإعدام الميادني التي تنتهجها شرطة الاحتلال بحق الفلسطينيين، وسط هتافات "لن نسكت على قتل شعبنا" و"الاحتلال إلى زوال" و"الخزي والعار للقتلة".
دعوة إلى المشاركة الواسعة في الاحتجاجات
كما نظمت تظاهرة عند مفرق الناعمة-شفاعمرو، شارك فيها فلسطينيون من طمرة وشفاعمرو، رفضاً لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وقال رئيس لجنة المتابعة محمد بركة: " نريد أن نرفع صوتنا ضد الإعدامات الميدانية التي تبيح الدم الفلسطيني، وهذا يتزامن مع هدم في الطيرة وقرارات تهجير قرى كاملة في النقب، هذا يستوجب رداً حقيقياً، نريد أن نعبر عن هذا الغضب بشكل سياسي وثوري".
بدوره، طالب رئيس بلدية طمرة، سهيل ذياب، جميع فلسطينيي الداخل بالمشاركة في المظاهرات والاعتصامات، مضيفاً: "آن الأوان بمعاقبة المجرمين والتوجه للمحاكم الدولية، لإنزال العقوبات بالمجرمين".
والد الشهيد مصطفى يونس يدعو إلى التصعيد ضد الاحتلال
في الناصرة، تظاهر العشرات ضد جرائم القتل شبه اليومية المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وقال والد الشهيد مصطفى يونس، إنه غير راض عن ردة الفعل الفلسطينية ضد جرائم الاحتلال مقارنة مع ما نشاهده في أمريكا والعالم، مؤكداً أن مقتل ثلاثة شبان أبرياء في غضون أسبوعين لا ينبغي السكوت عنه أو المرور عليه مر الكرام.
المظاهرة، التي انطلقت عند مفرق مجد الكروم- الجليلية، شارك فيها العشرات ورفعوا لافتات كتب عليها: "دم الشهيد مصطفى يونس سيلاحق المجرمين إلى الأبد"، "إياد الحلاق قتل لأنه عربي"، وشعارات أخرى منددة بإعدام وقتل الفلسطينيين.
كما شملت الاحتجاجات بلدة دير حنا شمالي فلسطين، ومدينة باقة الغربية.
وكانت لجنة المتابعة العليا دعت إلى محاكمة المجرمين الذين اغتالوا الشهيدين إياد الحلاق ومصطفى يونس، وكل الشهداء الفلسطينيين، كمجرمي حرب.
وأوضحت أن جرائم الاحتلال تتزامن هذه مع هدم أربعة بيوت في مدينة الطيرة، ومخططات التهجير في النقب وما تتعرض له قرية خربة الوطن من خطر الاقتلاع.