سجون الاحتلال
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء 3 يونيو/ حزيران، إنّ "الأسرى في سجن "هداريم"، بدأوا بلورة خطة لإضراب مفتوح عن الطعام، في مواجهة سياسات السلب والحرمان التي صعّدت إدارة سجون الاحتلال من ممارستها، وأبرزها حرمان الأسرى من الاتصال الهاتفي بعائلاتهم".
وأشار النادي في بيانٍ له، إلى أنّ "إدارة سجون الاحتلال، استغلت الوضع الراهن المتعلق بانتشار فيروس كورونا، ورسخت جملة من سياسات السلب والحرمان، ومنها حرمان الغالبية العظمى من الأسرى من التواصل مع عائلاتهم، مع استمرارها وقف زيارات العائلات منذ الإعلان عن حالة الطوارئ في شهر آذار/ مارس الماضي"، موضحاً أنّ "خطوة الإضراب ستكون في مواجهة جملة من الانتهاكات الأخرى المتواصلة بحق الأسرى المرضى، خاصة الأسرى في سجن "عيادة الرملة"، والأسيرات في سجن "الدامون"، عدا عن قضية "الكانتينا" التي تفاقمت نتيجة قرار إدارة السجون بسحب عشرات الأصناف منها منذ بداية العام الجاري، وما رافق ذلك من صعوبات في قضية "الكانتينا"، تزامنت مع إعلان حالة الطوارئ".
صباح اليوم، حذّر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، من "تدهور الوضع الصحي للأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر"، مُضيفاً إنّ "الورم يزداد ولا يتراجع، رغم تلقي وعر عدة جلسات علاج كيميائي، ووصل وزنه إلى 40 كيلو، ونحن بانتظار نتائج آخر فحص للأسير أبو وعر لتوضيح حقيقة ومستوى تطور المرض، والتي من المقرر أن تظهر بعد ثلاثة أيام".
وأشار فارس في تصريحٍ له إلى أنّ "إدارة سجون الاحتلال تواصل سياسة الإهمال الطبي بشكلٍ متعمد ووحشي بحق الأسرى المرضى"، وفيما يتعلق بالأسير سامي جنازة الذي علق إضرابه المفتوح عن الطعام أمس، أكَّد فارس أنّ "الاتفاق تم بحضور الهيئة القيادية لحركة "فتح" في سجن النقب، والتي بذلت جهوداً حثيثة في مساندة إضرابه".