اليونان
فرضت السلطات اليونانية، حجراً صحيّاً على مخيّم "نيا كافالا" لطالبي اللجوء في منطقة كيلكيس شمال اليونان، بعد اكتشاف حالات إصابة بفايروس "كورونا" المستجد لعدد من النساء الحوامل.

ويعيش في مخيّم "نيا كافالا" مئات اللاجئين ومن بينهم أكثر من 300 لاجئ فلسطيني مهجّر من سوريا، يعانون من ضعف في الخدمات المعيشيّة والصحيّة، إضافة بطؤ في البت بمعاملات اللجوء ما يقيّد حركة تنقلاتهم خارج المخيّم.

وتعاني مخيّمات اللاجئين في اليونان، من استهتار بأوضاعها الصحيّة في ظل انتشار وباء "كورونا" حيث حذّرت جهات حقوقية في أوقات سابقة من مخاطر تفشّي الوباء في مخيّمات اللاجئين بشكل واسع هناك، في ظل "استهتار السلطات اليونانية" بتلك المخيّمات وعدم اتباعها سياسات وقائيّة أقلّها الحد من التجمّعات المكتظّة وخصوصاً خلال تسليم وجبات الطعام.

وتؤوي تلك الجزر اليونانية، نحو 40 ألف لاجئ، بينهم أكثر من 6 آلاف لاجئ فلسطيني من سوريا وقطاع غزّة وفق تقديرات غير رسميّة، موزعين على مخيّمات تضم أعداداً أكثر من طاقتها الاستيعابيّة، وسط ظروف إنسانية وخدميّة متدنيّة وصحيّة، حيث يؤوي مخيم موريا، وهو أكبر مخيمات جزر ليسبوس، أكثر من 19 ألف طالب لجوء بينما لا يتسع المخيم سوى لنحو 2840 لاجئاً.

متابعات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد