اليونان
حاول شاب فلسطيني الانتحار في مخيّم جزيرة كيوس لطالبي اللجوء في اليونان، وذلك بسبب التأخّر في البت بطلب لجوئه، جرى إنقاذه ونقله إلى المستشفى وفق ما أفادت "خليّة الإنقاذ والمتابعة" المختصّة بمتابعة قضايا اللاجئين في اليونان.

ووفق الخليّة، فإنّ جزيرة كيوس سجّلت محاولتي انتحار أحدها للشاب الفلسطيني، وأخرى لشاب من الجنسيّة السوريّة  جرى رفض طلب لجوئه، في حين سجّلت جزيرة ليروس 3 محاولات مشابهة لشاب وفتاة من سوريا، وأخرى لشاب إيراني رفضت جميهم طلبات لجوئهم، دون تسجيل وفيّات.

ويعيش أكثر من 40 الف طالب لجوء في مخيّمات الجزر اليونانية، في ظل ظروف معيشيّة وإيوائيّة مزريّة، تؤدّي إلى الكثير من الضغوط النفسيّة التي تؤثّر بدورها على البالغين والأطفال على حدّ سواء.

وكانت منظمة "هيومن رايتس واتش" قد أشارت في تقرير سابق لها، إلى أنّ القصور في نظام الاستقبال ونظام اللجوء تزايدت مع الاكتظاظ الشديد والظروف غير الصحية ونقص الرعاية المتخصصة الكافية، بما في ذلك الرعاية الطبية والنفسية والدعم الاجتماعي.

كما ذكرت منظمة قرى الأطفال (SOS) العالمية، في تقرير نشرته مطلع العام الفائت، إلى أثر الوضع الكارثي في المخيّمات والاكتظاظ الكبير، على الحالة النفسيّة للاجئين والتي تؤدي إلى انهيارات نفسيّة ومحاولات انتحار، ولا سيما في صفوف الأطفال.

ويتشارك أكثر من 6 آلاف لاجئ فلسطيني من سوريا وقطاع غزّة وفق تقديرات غير رسميّة، الحياة في الجزر اليونانية مع الالاف الآخرين، في مخيمات تضم أعداداً أكثر من طاقتها الاستيعابيّة، وسط ظروف إنسانية وخدميّة متدنيّة وصحيّة، حيث يؤوي مخيم موريا، وهو أكبر مخيمات جزر ليسبوس، أكثر من 19 ألف طالب لجوء بينما لا يتسع المخيم سوى لنحو 2840 لاجئاً.

متابعات _ بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد