أعلن اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" واتحاد لجان العمل النسائي، اليوم الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران، عن إطلاق الحملة النسائية الشبابية لمقاطعة بضائع الاحتلال "الإسرائيلي".
وجاء الإعلان خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد اليوم في ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة، بمشاركة الأطر النسوية والشبابية وصف قيادي كبير من القوى الوطنية والإسلامية.
بدورها، دعت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي أريج الأشقر، لتحويل "مقاطعة بضائع الاحتلال لنهج ثابت ونمط للحياة اليومية الفلسطينية بشتى الأشكال والأدوات وبما يعزز ثقافة الصمود والمقاومة، لمجابهة خطة ترامب- نتنياهو ومستنقع مشاريع الضم الإسرائيلية"، مُشددةً على "ضرورة تبني إستراتيجية وطنية بديلة لمواجهة صفقة ترامب ومشاريع الضم الإسرائيلية، أبرز ركائزها مقاطعة الاحتلال وبضائعه لعزل دولة الاحتلال ونزع الشرعية عن احتلالها للأرض الفلسطينية المحتلة بعدوان 4 حزيران (يونيو) 1967".
كما طالبت الأشقر السلطات في غزة "بوقف إدخال السلع الإسرائيلية التي لها بدائل محلية أو عربية، وعدم ربط ذلك بحاجة السوق لها، والعمل على إتاحة المجال أمام توسيع عمل حملة المقاطعة الشعبية للمنتجات الإسرائيلية دون أية مضايقات".
وفي السياق، أوضح منسق اللجنة الوطنية لحركة المقاطعة "BDS" في غزة عبد الرحمن أبو نحل، أنّ "حركة المقاطعة حققت نجاحات هامة، وباتت المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية تشكّل محوراً رئيساً في استراتيجية المقاومة الشعبية كمهمة وطنية بالدرجة الأولى"، داعياً "لمقاطعة البضائع الإسرائيلية كون السوق الفلسطيني يعد ثاني أكبر سوق للمنتجات الإسرائيلية، لتكبيد السوق الإسرائيلية خسائر فادحة ورفع كلفة الاحتلال".
كما لفت أبو نحل إلى أنّ "BDS حققت قفزه نوعية خلال العامين المنصرمين في المجال الأكاديمي والثقافي والاقتصادي والتي تزامنت مع تصاعد وتيرة المقاطعة الأوروبية للشركات والمؤسسات الإسرائيلية العاملة في الأراضي المحتلة بعدوان 67".
وعقب انتهاء المؤتمر، تجوّل القائمون على الحملة على بعض المحال التجارية في مدينة غزة، وذلك بهدف اطلاعهم على أهمية الحملة، ووضع ملصقات على المحال التي تشجع المواطنين على مقاطعة البضائع.