أطلقت مؤسسة "أبناء المخيّمات الفلسطينية" الجمعة 19 حزيران/ يونيو مشروع كسوة وأضاحي العيد، وتهدف إلى جمع تبرعات من أبناء الشعب الفلسطيني في ألمانيا، لتأمين كسوة العيد لآلاف الأطفال الفلسطينيين في لبنان، وتأمين لحوم أضاحي تشمل أكبر عدد ممكن من اللاجئين وتوزيعها في عيد الأضحى المقبل، حسبما أفاد عضو الحملة محمد طلال لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
وحول الحملة، قال طلال: إنّ الاعتماد الأساسي للحملة في توفير مستلزماتها قائم على تبرّعات أبناء الشعب الفلسطيني والعربي والجاليات الإسلامية ومنهم متبرعون أتراك، واستطاعت الحملة بعد ساعات من إطلاقها توفير ثمن نحو 22 عجلاً حتّى اللحظة.
وأوضح أنّ عمليّة التويع تجري عبر مندوبين عن الحملة في كافة المخيّمات والمناطق اللبنانية، التي يتواجد بها اللاجئون الفلسطينيون، وذلك عبر قوائم يعدّها المندوبون للعائلات الأكثر عوزاً للمساعدات.
وأشار كذلك، إلى أنّ هذه الحملة تأتي امتداداً لعدّة حملات سابقة، تمكّنت المؤسسة عبرها من توفير مستحقات الطبابة، عبر حملة للطبابة المستعصيّة، وحملات الطرود الاغاثية.
تجدر الإشارة، إلى أنّ عدّة حملات مماثلة يخوضها اللاجئون الفلسطينيون في أوروبا والأمريكيين، لإغاثة أبناء شعبهم في مخيمات لبنان، ومنها، المبادرة الشعبيّة الإغاثيّة لمخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في ايّار/ مايو الفائت، وتهدف بجملتها لتخفيف المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين في ظل ظروف الانهيار الاقتصادي التي يشهدها لبنان.
وكذلك، أطلق ناشطون فلسطينيون من مهجّري مخيّم اليرموك في سوريا، ويقيمون في أوروبا حملة بعنوان "صنائع المعروف" لتقديم الإغاثة الإسعافيّة العاجلة للاجئين الفلسطينيين في مخيّمات لبنان، واللاجئين السوريين أيضاً في ظل انهيار الأوضاع المعيشيّة نتيجة توقّف الأعمال بفعل الإجراءات الوقائيّة المتبّعة للحد من انتشار فايروس " كورونا".