ناشدت عائلة الشاب الفلسطيني محمد جواد سعيد مواليد 1997، كل من لديه معلومات عن ابنهم المفقود الإدلاء بها، بغية المساعدة في العثور عليه بعد انقطاع الاتصال معه أثناء توجهه من تركيا إلى اليونان عبر الطرق البريّة.
ونقلت "خلية الإنقاذ والمتابعة" عن عائلة الشاب المفقود، أنّه توجّه قبل نحو أسبوع، باتجاه الحدود اليونانية من تركيا برّاً، قبل أن يُفقد الاتصال معه بشكل كامل.
من جهتهم، قال ناشطون، إنّ العديد من اللاجئين الذين يجري القبض عليهم عند الحدود التركية اليونانية، يجري إيداعهم بالحجر الصحّي لمدّة 16 يوماً، ويجري تجريدهم من هواتفهم وأغراضهم الشخصيّة، مرجّحين أن يكون الشاب محمد من ضمن المقبوض عليهم والمودعين في الحجر.
تجدر الإشارة، إلى أنّ أعداد الفلسطينيين من أبناء قطاع غزّة المحاصر، ممن هاجروا خلال السنوات القليلة الماضيّة، بلغ 20 ألف فلسطيني، استقرّ 3922 منهم كلاجئين في مراكز الإيواء في اليونان، وفق أرقام أفاد بها سفير السلطة الفلسطينية لدى اليونان مروان الطوباسي لوسائل إعلام فلسطينية.
وباتت الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية، هاجس الشبّان الفلسطينيين في قطاع غزة، بسبب الفقر وسوء الأوضاع المعيشية والصحيّة في القطاع، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على غزّة منذ سنوات طويلة، واستمرار الانقسام الفلسطيني، وانعدام أي أفق لمستقبل جيد لشبابها، ما يدفعهم لسلك طرق الهجرة الخطيرة.