أفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على شاب من ذوي الإعاقة، صباح أمس السبت 27 يونيو/ حزيران، بالضرب المبرح بعد اعتقاله على حاجز قلنديا العسكري بزعم أنّه "ينوي تنفيذ عملية طعن".
وقالت المصادر إنّ "الشاب المعتدى عليه من قِبل قوات الاحتلال هو أحمد وهدان (٢٢ عاماً)، ويُعاني من إعاقة حركية وهو من سكّان مُخيّم قلنديا، وأصابته القوات بالرأس والقدم وكسر بالأنف ورضوض في كافة أنحاء جسده، عقب ذلك تم اعتقاله واقتياده لمركز تحقيق في مستوطنة عطروت".
وأشارت المصادر أنّ الشاب وهدان هو أحد الباعة المتجولين على حاجز قلنديا العسكري، في حين قال نفى محمد وهدان شقيق المعتقل أحمد في تصريحٍ له لمركز قلنديا الإعلامي "كافة الأخبار التي تناقلها وكالات الأنباء بما فيها الاسرائيلية عن محاولة شقيقه تنفيذ عملية طعن".
ونقل وهدان عن شهود عيان قائلاً: "إنّ جنود الاحتلال طلبوا من أحمد التراجع للخلف عدة خطوات، وبعد أن تراجع انقضّوا عليه واعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب، لنفاجئ بعد ذلك بزعمهم أنّه كان ينوي تنفيذ عملية طعن".
وعادة ما تتحجّج قوات الاحتلال لدى قيامها بتعذيب أو اعتقال أو إطلاق نار تجاه أي شخص فلسطيني بأنّه كان ينوي تنفيذ عملية "دهس أو طعن" كذريعةٍ لقتل الفلسطينيين على الحواجز بدمٍ بارد.