تعتزم وسائل الإعلام الفلسطينية، التشارك في يوم إعلامي فلسطيني موحّد يوم غد الأربعاء 1 تموز/ يوليو، رفضاً للخطّة الإسرائيلية القاضية بضم أراض من الضفّة الغربيّة المحتلّة.
وتهدف الحملة إلى "توحيد الرسالة الإعلامية الفلسطينية بتنوعها الجغرافي نحو مواجهة مشروع الضم الإستعماري وذلك في اليوم الذي قرر فيه الاحتلال المضي في خطته" وفق تصريح للمنسقّة الإعلاميّة شذى حمّاد.
وقالت حمّاد: إنّ الحملة تأتي في سياق مواجهة مخطط الضم الاستعماري، حيث ستشارك معظم الفضائيات والإذاعات بتخصيص برامجها لمواجهة المشروع، بهدف الحديث عن خطورة خطة الضم والرفض الشعبي لها، وكيفية مواجهتها من خلال تخصيص برامج أو موجات خاصة بكل وسيلة إعلامية.
وستشارك في الحملة، معظم المحطات الفضائيّة والإذاعيّة ووكالات الأنباء في فلسطين المحتلّة والشتات، إضافة إلى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال التغريد عبر هاتشاغ " #لا_للضم".
وفي سياق الحملات الشعبيّة الفلسطينية الرافضة لمشروع الضمّ، من المتوقع أن يشهد يوم غد، تظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كانت نحو 16 منظمة فلسطينية قد دعت إلى يوم غضب لإفشال مخطط فرض "السيادة الإسرائيلية على المستعمرات غير القانونية في الضفّة المحتلّة، في حين تجري التحضيرات في عدد من المدن والعواصم الأوروبيّة لإقامة احجاجات مماثلة.
وينوي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتياهو، الإعلان عن خطّته لضم أراضٍ في الضفّة الغربيّة "للسيادة الإسرائيلية" في الأوّل من تموز/ يوليو المقبل، في خطوة أثارت العديد من ردود الفعل الدوليّة الرافضة.