نعت والدة الشاب الفلسطيني عبد الله محمد خير السعد، ابنها بعد أن فُجعت بالعثور على صورته ضمن صور "قيصر" لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري.
وكتبت والدة الضحيّة فاطمة عبّود على صفحتها في "فيسبوك": " لم يضع رسالة كعادة المسافرين تقول إني عائدٌ وتسكت الظنون، الحمد لله الذي شرفني باستشهاده، ابني عبد الله، أزفه شهيداً جميلاً بإذن الله، الذي استشهد تحت آثار التعذيب ونقص الرعاية الصحية في إحدى المعتقلات الإجرامية، وأسال المولى عز وجل أن يتقبله شهيداً ويتغمده برحمته الواسعة وأن يجمعني به في مستقر رحمته وينتقم من ظلامه.. نم بسلام فلا نامت أعين الجبناء".
واعتقلت قوات الأمن السوريّة، الشاب عبد الله ابن مخيّم اليرموك، من جامعة دمشق عام 2012، حيث كان يدرس في كليّة الآداب قسم اللغة العربيّة.
وبلغت أعداد اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا تحت التعذيب ( 620) ضحيّة، استطاعت "مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا" توثيقهم منذ بدء الأحداث في سوريا.