شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء 1 يوليو/ تموز، حملة مداهماتٍ واعتقالاتٍ واسعة طالت عدّة مدن ومُخيّمات في الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت الشاب بشار منصور من مُخيّم عسكر الجديد للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس، كما اعتقلت الشاب حربي داوود من حي المأمون بالمدينة، والشاب صايل تحسين رمضان، وأيوب أحمد عصيدة بعد أن داهمت منزليهما في قرية تل.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي ناصر صمادعة (19 عاماً) من مُخيّم الجلزون للاجئين الفلسطينيين، بينما اعتقلت الشابة حنين نصار زوجة الأسير رامي فضايل، والطالبة في جامعة بيرزيت إيلياء أبو حجلة بعد مداهمة منزليهما في حي الطيرة، وأمجد عاهد سمحان من بلدة بيرزيت.
واعتقلت القوات أيضاً الأسير المُحرّر سليمان حسني سليم خريشة (37 عاماً) من ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وعبد الكريم زياد الهمشري (31 عاماً) من عزبة الجراد شرق المدينة.
وفي مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين من عدة أحياء وهم: أحمد مهانية، وعلاء أبو الهوى، ووليد الصياد، وإيهاب أبو سبيتان، ورائد الأشهب، ومحمد عبيد، وأحمد أبو الرب، وأكرم سلايمة، ومحمد خليل عميرة، وجواد جودة.
وتستمر اقتحامات قوات الاحتلال للمُخيّمات والمدن الفلسطينية دون اكتراث لخطر تفشي فيروس "كورونا" داخل هذه المُخيّمات المكتظة بالسكّان جرّاء الاقتحامات المتكرّرة له بهدف الاعتقالات، لا سيما وأنّ الفيروس متفشي في صفوف جنود الاحتلال، ما يُنذر بكارثة حقيقية ستحدث داخل المُخيّمات في حال استمرت هذه المداهمات والاعتقالات المُتكرّرة.
وفي هذا الصدد، قال نادي الأسير في بيانٍ سابقٍ له، إنّ "عدد حالات الاعتقال وصلت منذ بداية انتشار الوباء في شهر آذار/ مارس الماضي، قرابة 900، كان من بينها مرضى وجرحى وأطفال ونساء".
وعبَّر النادي "عن بالغ قلقه مع استمرار الاحتلال بتجاهل المطالبات المحلية والدولية حيال الإفراج عن الأسرى لاسيما المرضى والنساء والأطفال".